صور مروّعة تظهر معتقلاً إيرانياً هزيلاً مضرب عن الطعام

قال الناشط الحقوقي الإيراني السجين فرهاد ميسمي إنه مصمم على مواصلة الإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ نحو أربعة أشهر، بينما يتم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر كيف فقد الكثير من وزنه.

وفي رسالة كتبها من سجن راجاشهر بالقرب من طهران، تعهد ميسمي بمواصلة احتجاجه حتى تتم تلبية مطالبه، بما في ذلك إنهاء إعدام المتظاهرين، والإفراج عن ستة سجناء سياسيين، ووقف مضايقة النساء بسبب الحجاب الإجباري.

ميسمي، هو طبيب معتقل منذ أب/أغسطس 2018 بعد الحكم عليه بالسجن 6 سنوات لدعمه النساء المحتجات على قواعد اللباس الصارمة التي تجبرهن على تغطية شعرهن وأجسادهن في الأماكن العامة.

ووجهت إلى الناشط تهمة "نشر دعاية" ضد الجمهورية الإسلامية، و "التجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي"، و "إهانة المقدسات".

وقبل اعتقاله، شارك ميسمي في مسيرات دعماً لحقوق السجناء واحتجاجاً على قواعد الجمهورية الإسلامية بشأن الحجاب الإلزامي.

وبدأ الناشط إضرابه عن الطعام بعد اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بسبب وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا أثناء احتجازها بزعم انتهاك قانون الحجاب في الجمهورية الإسلامية.

ورداً على حركة الاحتجاج التي تقودها النساء، أطلقت السلطات العنان لحملة شرسة ضد المعارضة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 520 شخصًا واحتجاز أكثر من 18 ألف آخرين، وفق نشطاء.

وأصدر القضاء أحكاما صارمة، من بينها عقوبة الإعدام، ضد المتظاهرين.