أفاد مواطنون في طهران أنّ ضباط الشرطة يفتشون هواتف المارة في محطات المترو.
وبحسب شهود عيان، يطلب الضباط من الركاب إدخال رمز معين في هواتفهم، للتحقق من تعريف الجهاز على الشبكة المحلية.
ومع ذلك، يزعم مسؤولو شركة مترو طهران أنّ المبادرة تهدف إلى التعرف على الهواتف المسروقة، وليس الأجهزة غير المسجلة.
وبحسب ما ورد، نفذت الشرطة هذه الخطة بهدوء على مدار الأسابيع الماضية.
وأكّد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وجود فحوصات عشوائية للتحقق من صحة الهواتف أو أكواد الرسائل الفورية في محطات المترو.
ولم تقدم الشرطة سوى القليل من المعلومات حول العملية.
وأوضح رئيس جمعية مستوردي الهواتف المحمولة، مهدي أبغاري، أنّ هذه الفحوصات تهدف في المقام الأول إلى تحديد الهواتف المسروقة ولا علاقة لها بتسجيل جهاز ايفون 14 و15.
وأكّد أنّ السلطات تستطيع تحديد من قام بتفعيل جهاز معين.
وعلق الخبير القانوني محمد أسدي على قانونية هذه الفحوصات، مشيراً إلى أنّ الشرطة يمكنها التدخل دون سلطة قضائية عند ارتكاب جريمة واضحة.
ومع ذلك، أكّد أنه في حين يمكن للشرطة أن تطلب من الركاب إدخال رمز على هواتفهم بموافقتهم، فإنّ لديهم الحق في الاعتراض إذا شعروا بعدم الارتياح.
إرسال تعليق