close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
من داخل إيران

حصري: مسؤول سابق في الاستخبارات الإيرانية ينفي تفجير غرفة هنية بالقنابل

5 أغسطس 2024
٢ دقيقة للقراءة
حصري: مسؤول سابق في الاستخبارات الإيرانية ينفي تفجير غرفة هنية بالقنابل
حصري: مسؤول سابق في الاستخبارات الإيرانية ينفي تفجير غرفة هنية بالقنابل

نفى مسؤول استخباراتي إيراني سابق نظرية انفجار قنبلة في مكان إقامة اسماعيل هنية في طهران، كما ذكرت صحيفتَي نيويورك تايمز والتلغراف.

وفي حديثه إلى إيران واير، وصف المسؤول السابق مزاعم انفجار قنبلة في غرفة هنية بأنها "غير منطقية ومستحيلة".

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّ قنبلة زرعت في الغرفة التي أقام فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران قبل نحو شهرين من اغتياله.

وتزامن ذلك مع وفاة ابراهيم رئيسي وحاشيته في مايو/أيار. وبعد شهرين، جاء هنية إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان.

وفي أعقاب تقرير نيويورك تايمز، نشرت صحيفة التلغراف في 2 أغسطس/آب أنّ مسؤولاً في الحرس الثوري الإسلامي أكد اعتقادهم بأنّ الموساد استأجر عملاء من "وحدة حماية أنصار المهدي".

وبحسب التلغراف، غادرَ العميلان اللذان زرعا القنبلة في غرفة هنية إيران.

وتتولى وحدة حماية أنصار المهدي، وهي مجموعة فرعية من الحرس الثوري الإسلامي، حماية كبار المسؤولين والضيوف الأجانب.

وقال المسؤول الذي تحدث إلى إيران واير: "عندما يأتي زعيم دولة أو منظمة صديقة إلى إيران، لا يقوم فريق أمن المضيف بتفتيش وتنظيف الغرفة التي سيقيم فيها فحسب، بل يقوم فريق أمنه أيضًا بفحص مكان الإقامة بدقة باستخدام أحدث التقنيات.

وأضاف المصدر الذي لا يزال على اتصال بأجهزة الأمن الإيرانية: "إذا كان هناك أي شك، لا يُسمح لهم بالبقاء هناك. تشيرُ الأدلة من موقع اغتيال هنية إلى استخدام مقذوف، دون وجود أي مؤشرات على استخدام قنبلة".

وبحسب المصدر، سربت وزارتا الاستخبارات والخارجية، في جهد منسق، معلومات كاذبة إلى مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية ومراكز الأبحاث وحتى منظمات الاستخبارات الغربية لتضليلهم.

وقيل إنّ هذه الإجراءات تتم بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.

وإضافة إلى ذلك، تستخدم استخبارات الحرس الثوري الإسلامي مقربين لتضليل الصحفيين والمنظمات الغربية، وبالتالي إخفاء السياسات الخطيرة للجمهورية الإسلامية، وفق المصدر.

وأكد المصدر أنّ أولوية أي حكومة ومنظمة استخباراتية يجب أن تكون الحد من التوترات الإقليمية والتركيز على ضمان سبل عيش الناس ورفاهيتهم للحفاظ على الأمن القومي. في حين تركّز سلطات الجمهورية الإسلامية بشكل أكبر على نشر الدعاية والأكاذيب.

وفي الأيام الأخيرة، نفت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني تقارير عن انفجار قنبلة.

ونفت وكالة أنباء فارس، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، تقرير صحيفة نيويورك تايمز، مؤكدة أنّ وفاة هنية كانت بسبب قذيفة.

وزعموا أنّ وسائل الإعلام الغربية نشرت تلك التقارير للتخفيف من عواقب تصرفات إسرائيل وتبرئة "النظام الصهيوني" من انتهاك السيادة الإيرانية.

وأشار المسؤولون الإيرانيون إلى أنّ إسرائيل تقف وراء الهجوم، في حين امتنعت حكومة بنيامين نتنياهو حتى الآن عن التعليق عليه.

 

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

Ad Component
من داخل إيران

إيران تستشهد بميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ "إجراء حاسم" بشأن اغتيال هنية

3 أغسطس 2024
١ دقيقة للقراءة
إيران تستشهد بميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ "إجراء حاسم" بشأن اغتيال هنية