سجّلت العضوة المتطرفة في البرلمان الإيراني زهرة إلاهيان نفسها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويأتي تسجيلها عقب وفاة الرئيس الإيراني السابق ابراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات المبكرة في 28 يونيو/حزيران.
وباعتبارها من أنصار المرشد الأعلى علي خامنئي، فمن المحتمل أن تصبح أول امرأة يُسمح لها بالترشح للرئاسة إذا وافق عليها مجلس صيانة الدستور الذي يراجع كل المرشحين المحتملين.
زهرة إلاهيان، متشددة معروفة، وفرضت عليها كندا عقوبات في مارس/آذار لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين المشاركين في حركة "المرأة والحياة والحرية".
وبموجب القانون، لا يمكن للمرأة الترشح للرئاسة في الجمهورية الإسلامية. لكن ترشيحها يعتمد على تفسير اللفظ العربي لـ "رجال"، سواء كان يعني "شخصيات" أو "أشخاص".
عزام طالقاني، سياسية وصحافية إصلاحية مخضرمة، سجلت نفسها للترشح في كل انتخابات رئاسية منذ عام 1997 وحتى وفاتها عام 2019. لكنها رُفضت مراراً من قبل مجلس صيانة الدستور.
إرسال تعليق