أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 28 يونيو/حزيران.
وستحدد الانتخابات خليفة الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية الشهر الماضي.
ولقاليباف علاقات وثيقة بالحرس الثوري الإيراني، وقام قبل توليه منصبه الحالي بعدة محاولات فاشلة للوصول إلى كرسي الرئاسة.
وشغل منصب عمدة طهران لمدة 12 عامًا، قاد خلالها مشاريع تحويلية مثل توسيع نظام مترو الأنفاق في المدينة والإشراف على تشييد المباني الحديثة الشاهقة.
وأعيد انتخابه مؤخراً رئيساً للبرلمان. ومع ذلك، تتسم مسيرته السياسية بالجدل.
وبصفته جنرالًا في الحرس الثوري الإيراني، شارك في القمع العنيف لاحتجاجات طلاب الجامعات الإيرانية عام 1999.
وخلال توليه منصب رئيس الشرطة في البلاد عام 2003، قيل إنه سمح باستخدام الذخيرة الحية ضد الطلاب الإيرانيين.
إرسال تعليق