انتقد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني عملية الاستبعاد "غير الشفافة" التي يتّبعها مجلس صيانة الدستور، وذلك بعد يوم واحد من منع ترشحه في الانتخابات الرئاسية.
وعبر بيان موجّه إلى الشعب، قال لاريجاني، العضو الحالي في مجمع تشخيص مصلحة النظام، إنه دخل الانتخابات بسبب مخاوف حول الوضع الاقتصادي "الخطير" والتحديات الداخلية الحساسة، مثل العقوبات القاسية التي تؤثر على سبل العيش.
وجاء في البيان: "كنت آمل أن نتمكن بمساعدتكم من إزالة العقبات وتوفير الطريق للتنمية الوطنية في إيران".-
وأضاف: "رغم الآراء الإيجابية للمؤسسات المسؤولة وحكم القضاء، إلا أن مجلس صيانة الدستور الموقر أنشأ آلية غير شفافة تعيق مسار هذا التعاون".
ورغم استبعاده، تعهد قائلاً: "حركتنا نحو خدمة الشعب وحل مشاكل الوطن لن تتوقف".
لاريجاني، الذي عمل سابقًا مستشارًا للمرشد الأعلى علي خامنئي، من بين عدة شخصيات سياسية بارزة محظورة من الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 28 يونيو/حزيران، والتي تمت الدعوة إليها بعد وفاة ابراهيم رئيسي.
وفي عام 2022، فرضت كندا عقوبات على لاريجاني، متهمة إياه بالمشاركة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد مواطنين إيرانيين، بما في ذلك النساء، فضلاً عن نشر معلومات مضللة لتبرير القمع.
إرسال تعليق