نجاة أنور حميدي، معلمة متقاعدة تبلغ من العمر 68 عامًا، سجينة في سجن سبيدار في الأهواز منذ مارس/آذار 2019 بتهمة دعم جماعة معارضة.
حُرمت حميدي من تلقّي العلاج الطبي المناسب، خلال أكثر من 5 سنوات في السجن، رغم معاناتها من ظروف صحية متعددة، وفقًا لمجلس تنسيق المنظمات الثقافية في إيران.
وذكر المجلس أنّ حميدي، التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً، لم تحصل على يوم واحد كإجازة طبية من السجن.
وهي تعاني من خلل في الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والصداع المزمن، وإعتام عدسة العين في كلتا العينين اللتين تنزفان بسبب نقص الرعاية.
ويعتبر المجلس "حرمان الخدمات الطبية" للسجناء مثل حميدي "شكلاً من أشكال التعذيب المنهجي لمضايقة السجناء من قبل السلطات الإيرانية كوسيلة للترهيب".
وطلبت عائلة حميدي مراراً وتكراراً نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة في القلب أوصى بها الأطباء، لكن مسؤولي السجن رفضوا الطلب.
وإلى جانب أمراض القلب الحادة، تعاني السجينة المسنة أيضًا من التهاب المفاصل، ومشاكل في الغدة الدرقية، ومشاكل في العين لم يتم علاجها بشكل كافٍ أثناء سجنها.
إرسال تعليق