ناجون من هجوم “خان شيخون” الكيميائي يروون لـ”إيران وير” تفاصيل يوم الاستهداف الذي عايشوه
روى مدنيون ناجون من الهجوم الكيميائي الذي يتهم بتنفيذه النظام السوري على بلدة “خان شيخون” جنوبي محافظة إدلب، في 4 أبريل/نيسان 2017، حيث سقط جراء استهداف مدينة خان شيخون في ريف إدلب، مئات الجرحى والقتلى من المدنيين غالبيتهم من الأطفال.
فؤاد السيد ذو الـ 51 عاما وعائلته المكونة من سبعة أشخاص كانوا أحد ضحايا الكيماوي في سوريا حيث أصيب في مجزرة خان شيخون جنوبي إدلب وقتل سبعة أشخاص من أقاربه.
يعيش فؤاد السيد في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا شمال إدلب ، بعد تهجيرة من مدينة خان شيخون إثر سيطرة قوان النظام السوري على المدينة قبل أعوام ، وكانت ابنته وردة أيضا من الناجيات، حيث كان عمرها حوالي الـ 5 سنوات وانتشر لها مقطع أثناء إصابتها وإسعافها جراء استنشاقها للمواد السامة .
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال بالاختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية الذي تقول المعارضه السورية أن طائرات النظام هي من ارتكبته في عام 2017 على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية .
ويعتبر الهجوم على خان شيخون باستخدام أسلحة كيميائية الأكثر إصابة للمدنين بعد هجوم قوات النظام بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة على مدن وبلدات سورية تتواجد بها قوات للمعارضة السورية .
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق