close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
من داخل إيران

أكثر من 3000 معتقل في طهران وعائلاتهم مطالبة بتوثيق الاعتقالات

28 سبتمبر 2022
٣ دقيقة للقراءة
أكثر من 3000 معتقل في طهران وعائلاتهم مطالبة بتوثيق الاعتقالات
أكثر من 3000 معتقل في طهران وعائلاتهم مطالبة بتوثيق الاعتقالات
أكثر من 3000 معتقل في طهران وعائلاتهم مطالبة بتوثيق الاعتقالات

ترجمة: فاطمة عثمان

كشفت مصادر إيران وير أن حوالي 3000 شخصاً نقلوا إلى سجن إيفين في إيران، بعيد أيام من بدء الاحتجاجات في البلاد، والتي بدأت بعد مقتل مهسا أميني.

واحتجز المعتقلون في مبنى يُعرف باسم "المدرسة"، وكذلك في سجن طهران الكبرى للاستجواب، والعديد منهم معتقلون للمرة الأولى.

وتجمع يوم الأحد الفائت عدد كبير من أفراد عائلاتهم خارج سجن إيفين بانتظار أخبار عن المعتقلين، لكنهم تعرضوا للهجوم بالغاز المسيل للدموع.

ويتألف مبنى "المدرسة" من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى ثلاث قاعات، تبلغ مساحتها حوالي 150 مترًا مربعًا، وكل قاعة مخصصة لاستيعاب ما بين 200 و250 شخصاً.

ويستجوب المحققون المحتجزين لعدة أيام في ظروف مروعة دون راحة، إلى جانب وجود عدد قليل من المراحيض التي يتناوب المحتجزون على استخدامها.

وتحدد طبيعة الاستجوابات مكان احتجاز المتظاهرين، ويُنقل المعتقلون كل يوم بين سجن إيفين وكتيبة طهران الكبرى، المعروفة محليًا باسم فشافويه، حيث يحتجز المعتقلون للمرة الأولى في كتيبة فشافويه، بينما يتم إرسال أولئك الذين تم القبض عليهم في الماضي إلى سجن إيفين.

وبحسب معلومات إيران وير، فإنه حتى 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، كان هناك حوالي 1430 محتجزاً في سجن إيفين، بينهم ميلاد أرسنجاني، الذي قُبض عليه سابقًا خلال احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، التي عمّت أرجاء البلاد، وحُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، لكن أطلق سراحه فيما بعد بموجب عفو.

وبحسب إحصاءات إيران وير، اعتقلت السلطات الإيرانية 1200 شخصاً خلال الاحتجاجات، وتم احتجازهم أيضًا في فشافوية، حيث تم تخصيص الجناح رقم 6 للاستخدام أثناء الاحتجاجات الحالية، علماً بأن المبنى ليس به ماء ولا كهرباء.

كما نشرت إيران واير أمس ملفًا صوتيًا أرسلته يلدا موايري، مصورة صحفية محتجزة منذ الأسبوع الماضي، تصف فيه الأوضاع هناك.

وقالت موايري: "ظروفنا هنا سيئة للغاية، هناك معارك وضرب كل يوم، ولا أمان هنا".

وأضافت: "تم حشر أكثر من مائة شخص في صالة رياضية بدون مرافق وبدون تهوئة، وحالة الحمامات والمراحيض مروعة، ويتم إعطاء الناس المهدئات بانتظام، ولا يوجد سوى ثلاثة حمامات ومراحيض لهذه المجموعة ".

ويبلغ عرض القاعة التي تحتجز فيها موايري حوالي 20 متراً، وطولها 80 متراً، ويوجد على كلا الجانبين ثماني غرف إضافية بمساحة 100 متر مربع لكل منها. وتم بناء مطبخ، ومخزن، ومكتبة داخل الصالة، بالإضافة إلى مكان مخصص لكرة الصالات، وثلاثة دورات مياه لخدمة الصالة الرياضية التي تبلغ مساحتها 250 متراً مربعاً، والتي يجب ألا تستوعب في الأوقات العادية أكثر من 10 أشخاص، إضافة إلى السقف الذي يستخدم للاستراحة في الهواء الطلق.

وأضافت موايري أن أكثر من 100 معتقل محتجزون حاليا في هذه القاعة وسط تمكن عدد ضئيل منهم من الوصول إلى السطح، في ظل عدم وجود وسيلة تهوئة أخرى.

وقالت موايري إنه في ظل هذه الظروف لا بد أن تندلع المعارك بين النزلاء.

وشدد المستشار القانوني موسى برزين خليفيلو في حديثه لـ "إيران وير" على أهمية قيام العائلات والسجناء بالإبلاغ عن أوضاعهم.

وقال إنه يجب على الناس أن يدقوا ناقوس الخطر بشأن أحبائهم منذ لحظة القبض عليهم وحتى إطلاق سراحهم، خاصة أولئك الذين سُجنوا لأول مرة.

ويصنف المتظاهرون المحتجزون على أنهم سجناء رأي، وهو ما تفضل السلطات الإيرانية تسميته "بالسجناء الأمنيين".

وتجدر الإشارة بأن هؤلاء ليس لديهم الحق في اختيار محاميهم حتى يتم عرضهم على المحكمة، وحتى ذلك الحين، يمكنهم فقط الاختيار من بين قائمة المحامين المعتمدين مسبقًا والمتحالفين مع الدولة.

وأكد خليفيلو أنه خلال هذه الفترة الخطيرة، يمكن للعائلات تقليل الضغط على أحبائهم من خلال الإعلان عن قضاياهم، مشيراً إلى إن جميع أولئك الموجودين داخل إيران ممن لديهم أقارب داخل سجون إيفين أو طهران الكبرى أو قرجك، عليهم الحضور لمواقع الاحتجاز، إن أمكن لمتابعة قضاياهم.

إرسال تعليق

Ad Component
من داخل إيران

الحرس الثوري الإيراني يهاجم أهدافاً لأكراد العراق لليوم الثاني على التوالي بسبب...

27 سبتمبر 2022
٢ دقيقة للقراءة
الحرس الثوري الإيراني يهاجم أهدافاً لأكراد العراق لليوم الثاني على التوالي بسبب 'دعم الاضطرابات في إيران'