كشف قائد الشرطة الإيرانية عن وجود 32 جهة مسؤولة عن تطبيق قواعد الحجاب الإلزامي في البلاد.
وقال قائد الشرطة أحمد رضا رادان، يوم الجمعة: "في مسألة الحجاب والعفة، للأسف، بعضهن لا يقمنَ بمهمتهن. وحتى في هذا المجال أصبحنَ متطلبات أيضاً".
وأضاف: "يدّعي العدو أنّ الشرطة وحدها من تنفذ خطة الحجاب والعفة".
وتابع رادان مدافعاً عن أداء الشرطة في التعامل مع المواطنين: "من الاتهامات الموجهة للشرطة أنها لا تهتم إلا بالحجاب والعفة، وهذا ليس صحيحاً. فالحجاب والعفة قضيتان ثقافيتان واجتماعيتان تماماً، ونعلن بوضوح أنه ليس لدينا منظور أمني حيالهما".
ومنذ 13 أبريل/نيسان، كثّفت وكالات إنفاذ القانون الإيرانية تطبيق قواعد الحجاب بموجب خطة العمل الوطنية "نور".
ووردت تقارير عدّة عن اعتقال نساء وإخضاعهن باستخدام القوة بسبب انتهاك قواعد اللباس، في جميع أنحاء البلاد.
ويشارك مستخدمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حملة شعبية باستخدام هاشتاغ "الحرب ضد المرأة" لتوثيق تجاربهم وملاحظاتهم بشأن حملة القمع التي تشنها الحكومة ضد معارضي الحجاب الإلزامي.
وظهرت تقارير تشرح بالتفصيل استخدام الأساليب القمعية، خاصة على الطالبات في مختلف الجامعات.
وتزايدت الضغوط أيضًا على الناشطين المدنيين، والمعارضين السياسيين، والسجينات السياسيات، والشخصيات الثقافية.
إرسال تعليق