أثار الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، الذي تم استبعاده من الانتخابات الأخيرة، التكهنات حول احتمال ترشحه في الانتخابات المبكرة بعد وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي.
وأدّى قرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عقب وفاة رئيسي في حادث تحطم مروحية إلى زيادة التكهنات حول إمكانية ترشح أحمدي نجاد.
وكان مجلس صيانة الدستور استبعد ترشيح أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية السابقة.
ومؤخراً، أصدر فيلماً عن نفسه أعلن فيه عن نيته "خدمة الشعب والوطن".
وقال: "كلما استطعتُ القيام بشيء يخدم الشعب والوطن والمثل والقيم الإنسانية، فلن أتردد بالتأكيد، ولكن يجب الموازنة بين جميع الجوانب".
وأشار إلى أنه "يتدارس" هل سيترشح أم لا، مع إصراره على أنّ أي قرار سيعطي الأولوية لمصالح الأمة.
وأضاف: "تمرّ البلاد بظروف محلية وعالمية خاصة، وأنا لا أراعي سوى مصلحة الشعب والوطن، وأبحث الأمر حالياً. يجب أن تدعو بما هو خير للناس، وإنّ هذا الخادم الصغير يمكنه اتخاذ القرار الأفضل لصالح البلاد".
وأشار أحمدي نجاد إلى أنه يدرس الشروط لاتخاذ قرار بشأن التسجيل كمرشح للرئاسة.
إرسال تعليق