قال قائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قاآني إنّ جميع الصحفيين الذين ينتقدون نظام الملالي سوف "يتعرضون للضرب" عاجلاً أم آجلاً ، وسط حملة قمع وحشية ضد الاحتجاجات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وضد العاملين في مجال الإعلام.
وأضاف قاآاني خلال حفل في كانون الأول/ ديسمبر: "سجلنا كل أعمال الأعداء، جميعهم سيضربون بلا استثناء. كل من قام بعمل إعلامي ضد إيران ولو ليوم واحد، سيتعرض للضرب يوماً ما"
واعتبر قاآني أنّ "المرشد الأعلى علي خامنئي "يقف بقوة ويدفع سفينة الثورة بقوة إلى الأمام".
وفيلق القدس هو الذراع الخارجية للحرس الثوري الإسلامي.
ويأتي حديث قاآني في وقت تجتاح فيه الاحتجاجات المناهضة للحكومة إيران منذ وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في سبتمبر/ أيلول ضمن حجز شرطة الآداب.
وقمعت قوات الأمن المتظاهرين بشدة، مما أسفر عن مقتل 469 شخصًا على الأقل، من بينهم 63 دون سن 18 عامًا، وفقًا لمنظمة "إبران هيومن رايتس" ومقرها النرويج.
وتم اعتقال أكثر من 16 ألف آخرين، من بينهم 60 صحفيًا على الأقل. كما حُكم على العشرات بالإعدام أو بتهم يعاقب عليها القانون بالإعدام.
ونفذت إيران أول عمليتي إعدام في وقت سابق من هذا الشهر وسط إدانات دولية.
إرسال تعليق