نزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع مدينة زاهدان جنوب شرق إيران، وسط تواجد أمني مكثف، في الجمعة 34 على التوالي من المظاهرات المناهضة للجمهورية الإسلامية.
وقالت هالفش، وهي منظمة تراقب انتهاكات الحقوق في إقليم سيستان وبلوشستان، إنّ عسكريين وضباط بملابس مدنية اعتقلوا 10 متظاهرين على الأقل في شارعي التوحيد والخيام في 26 مايو/ أيار. كما أفادت عن اعتقالات واسعة النطاق في مناطق أخرى من المدينة.
وردد المتظاهرون هتافات منها "الموت لنظام الإعدامات" و "لا نريد جمهورية الإعدام هذه".
🎥 معترضان در زاهدان امروز جمعه، ۵خرداد به خیابان آمده و شعارهای ضدحکومتی چون «مرگ بر حکومت اعدامی» و «بسیجی، سپاهی، داعش ما شمایید» سردادند.#مهسا_امینی #شهروندخبرنگار #جمعه_خونین_زاهدان pic.twitter.com/COhBC9pAOt
— ایران وایر (@iranwire) May 26, 2023
وأبلغت منظمة مراقبة الإنترنت NetBlocks عن "انقطاع كبير آخر للإنترنت" في المدينة، قائلة إنّ "الانقطاع المتكرر يضاف إلى نمط قطع الإنترنت الأسبوعي الهادف إلى خنق المظاهرات المناهضة للحكومة خلال صلاة الجمعة".
🎥 ویدیوهای منتشر شده از زاهدان حاکی از حضور گسترده معترضانی است که شعارهایی چون «بسیجی جیرهخور، آخرشه خوب بخور» و «زندانی سیاسی آزاد باید گردد» سر میدهند. ۵خرداد
— ایران وایر (@iranwire) May 26, 2023
#شهروندخبرنگار pic.twitter.com/W7flwBonv4
وقبيل الاحتجاجات الأسبوعية، استغلّ إمام صلاة الجمعة السنيّة في زاهدان خطبته للتنديد بالضغوط التي مورست على المحامين وعمل أعضاء البرلمان، وقال إنه يجب الاعتراف بالحق في التظاهر السلمي.
"عندما تضع المحامي في السجن، من سيجرؤ على الدفاع عن الناس؟" سأل مولوي عبد الحميد.
كما اعتبر أنّ على النواب "إعطاء الأولوية للإشراف على الأداء الحكومي وإقرار العدالة وحماية حقوق وحريات الشعب، بدلاً من الاهتمام بأنفسهم بأمور تافهة مثل المرافق الأساسية".
وعبّر رجل الدين البالغ من العمر 76 عاماً عن قلقه من "الاعترافات" القسرية للمتظاهرين، وشدد على أهمية زيارة النواب لمراكز الاحتجاز لضمان المعاملة العادلة للمحتجزين.
ومثّل مولوي، أبرز رجل دين سني في إيران، الصوت المعارض الرئيسي داخل إيران منذ اندلاع الاحتجاجات التي عمّت البلاد في سبتمبر 2022 للمطالبة بتغييرات اقتصادية واجتماعية وسياسية أساسية.
وتعتبر زاهدان، عاصمة مقاطعة سيستان وبلوشستان، موطن الأقلية البلوشية السنية في إيران التي يصل تعداد سكانها إلى مليوني نسمة. وتشهد المدينة مسيرات احتجاجية كل يوم جمعة منذ 30 سبتمبر/ أيلول، عندما قتلت قوات الأمن ما يقرب من 100 شخص في أكثر الحوادث دموية في المظاهرات واسعة النطاق.
وبحسب نشطاء، ردّت قوات الأمن الإيرانية على حركة الاحتجاج التي تقودها النساء بوحشية، فقتلت أكثر من 520 شخصًا خلال المظاهرات واحتجزت بشكل غير قانوني أكثر من 20 ألف آخرين، من بينهم عشرات الصحفيين والمحامين. كما أصدر القضاء، بعد محاكمات متحيزة، أحكاما صارمة على المتظاهرين، من بينها عقوبة الإعدام.
وتركّزت الاحتجاجات والقمع للمعارضة بشكل خاص في المناطق الكردية الغربية وسيستان وبلوشستان.
🎥 معترضان بلوچ روز جمعه رهبر جمهوری اسلامی را هدف شعارهای خود قرار داده و علی خامنهای را قاتل خواندند. ۵ خرداد#مهسا_امینی #شهروندخبرنگار #جمعه_خونین_زاهدان pic.twitter.com/5gIM4Mn2KA
— ایران وایر (@iranwire) May 26, 2023
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق