والدا طفل إيراني قتيل يشتكيان ضد "مُحضري القضاء"

قدّم والدا كيان بيرفالاك، صبي يبلغ من العمر تسع سنوات قُتل على يد قوات الأمن الإيرانية خلال احتجاجات العام الماضي، شكوى ضد "محضري القضاء" لقتل ابنهم.

وأطلقت قوات الأمن النار على السيارة التي كانت تقل كيان بيرفالاك في مدينة إيزيه جنوب غرب البلاد في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل الصبي وإصابة والده ميسام بيرفالك.

ونشرت والدة الصبي زينب مولاي راد صورة للشكوى على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكّد الزوجان أنه ليس لديهما أي شكاوى ضد من تم اعتقالهم ومحاكمتهم على قتل ابنهم وآخرين في إيزيه.

وأعاد عم كيان بيرفالاك نشر الشكوى على "تويتر" قائلاً: "منذ بداية الاحتجاجات الأخيرة في إيزيه، قُتل ما لا يقل عن 13 شابًا، وأصيب العشرات، واعتُقل المئات".

كما قال سجاد بيرفالاك إنّ عائلات كيان بيرفالاك وضحايا آخرين يريدون إلغاء جميع أحكام الإعدام.

وحكم القضاء في الجمهورية الإسلامية على عباس كركوري بالإعدام بتهمة قتل كيان بيرفالاك وستة أشخاص آخرين في إيزيه.

وذكرت عائلات كيان بيرفالاك وضحايا آخرين بشكل متكرر إنّ قوات الأمن في الجمهورية الإسلامية تتحمل وحدها المسؤولية عن قتل أحبائهم.

وفي أبريل، قال والد عبر مقطع مصور: "لم ولن أقدم أي شكوى ضد مجاهد كركوري وأهل إيزيه لأنني وزوجتي رأينا بأم أعيننا أن قوات الأمن، تحت قيادة إيدي عليبور، فتحوا النار على سيارتنا فأصابوني وقتلوا ابني".

وخلال مراسم جنازة ابنها، اتهمت والدة كيان صراحة عملاء الحكومة بالمسؤولية عن وفاة ابنها.