ألف بهائي ينتظرون استدعاؤهم إلى السجن في إيران

قالت سيمين فهندج، وهي ممثلة الجمعية البهائية الدولية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم بأن أكثر من 1000 بهائي ينتظرون استدعائهم إلى السجن.

وفقًا لبيان جديد صادر عن الجمعية البهائية الدولية (BIC)٬ هناك أكثر من 1000 بهائي في إيران في "حالة ارتباك" في الفترة بين اعتقالاتهم الأولية وجلسات الاستماع القانونية واستدعائهم النهائي إلى السجن، وهو وضع " يسبب الإحباط لهؤلاء الأبرياء. "

ألقت البيان ممثلة الجمعية البهائية الدولية، سيمين فهندج، عن طريق الفيديو في الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (جنيف).

في بعض الحالات، امتدت فترة انتظار الاستدعاءات للسجن - لسنوات وهذا الوضع يسبب" ضغطًا نفسيًا ثقيلًا" وعبئًا ماليًا "لا يطاق" على المواطنين البهائيين المتضررين وعائلاتهم.

وأضافت ممثلة الجمعية البهائية الدولية في بيانها بأنه في الأسبوع الماضي، سجن خمسة بهائيين في طهران وشيراز "لمجرد معتقداتهم الدينية" و "دون اتباع الإجراءات القانونية المتعارف عليها."

وقالت فهندج، لمجلس حقوق الإنسان إن "الاتجاه المتصاعد" في مصادرة الممتلكات المملوكة للبهائيين هو أيضا مصدر قلق خاص. وأضافت أنه في حين أن مصادرة الممتلكات لم يكن بالأمر الجديد، إلا أنه يبدو أن السلطات الإيرانية "تستخدم وبشكل متزايد النظام القانوني" لمثل حالات المصادرة هذه. المشكلة هنا بأن مصادرة ممتلكات البهائيين يصب في خزينة جمعية تنفيذ أمر الإمام الخميني، المعروفة أيضًا باسم ستاد، والتي يسيطر عليها المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

قالت فهندج، في بيان الجمعية البهائية الدولية٬ بأن الجمهورية الإسلامية اضطهدت الطائفة البهائية على مدى 44 عامًا، ويجب على المجتمع الدولي "دعوة الحكومة الإيرانية إلى الوفاء بتعهداتها تجاه هذا المجلس والسماح للبهائيين في إيران بالعيش وممارسة عقيدتهم بحرية مثل جميع الإيرانيين."