close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
من داخل إيران

الحقيقة وراء التقرير الدرامي للتلفزيون الحكومي الإيراني حول 'رياض الأطفال البهائية'

26 أغسطس 2022
کیان ثابتی
٤ دقيقة للقراءة
الحقيقة وراء التقرير الدرامي للتلفزيون الحكومي الإيراني حول 'رياض الأطفال البهائية'
الحقيقة وراء التقرير الدرامي للتلفزيون الحكومي الإيراني حول 'رياض الأطفال البهائية'

في 19 أغسطس/آب، أصدر المجتمع البهائي الدولي (BIC) بيانًا بعنوان "الحملة الدعائية الوقحة للحكومة الإيرانية التي تهدف الى تجريم البهائيين من خلال مقاطع الفيديو المزيفة وخطاب الكراهية". في ذلك البيان، اتهم المجتمع البهائي الدولي الحكومة الإيرانية بإنتاج فيديو مفبرك لتجريم المواطنين البهائيين في إيران زوراً.

في 31 يوليو/تموز، أفاد المجتمع البهائي الدولي أنه في نفس الوقت الذي كانت فيه منازل البهائيين تُداهم في جميع أنحاء البلاد، دخل عناصر المخابرات روضة أطفال في مدينة رئيسية وسلموا كتبًا وكتيبات بهائية للمعلمين. ثم أجبروا الموظفين على أن يقولوا أمام الكاميرا إن البهائيين جاءوا ووزعوا هذه المواد عليهم.

وأصدرت وزارة المخابرات الإيرانية بعد ذلك بيانا تبرر فيه الاعتقالات الجماعية ومصادرة الممتلكات التي تستهدف البهائيين في البلاد. وزعمت، من بين أمور أخرى، أن البهائيين في إيران "ينشرون تعاليم الاستعمار البهائي المفبرك ويتسللون إلى البيئات التعليمية" خاصة رياض الأطفال.

تم استخدام هذه الذريعة للقبض على العديد من موظفي الحضانة البهائيين. ومنذ ذلك الحين بث التلفزيون الرسمي مقطع فيديو مدته دقيقتان شوهد فيه أحد المعتقلين يسير على الرصيف، ثم يدخل مبنى. بعد ذلك بوقت قصير، يدخل طفل وولي أمره من باب نفس المبنى.

 يؤكد تعليق صوتي من "المحققة الصحفية"، المنحازة للحكومة الايرانية، آمنة السادات ذبيحبور أن هذا المبنى وغيره من المباني المشابهة كانت "روضات بهائية غير مرخصة" تنشر التعاليم البهائية من خلال الكتب والألعاب والتعليم في السنوات الأولى. يبدو أن لقطات الفيديو هذه والصور غير الواضحة تظهر الصغار في رياض الأطفال وهم يلعبون ويرقصون على الموسيقى ويشاركون في الإنتاج المسرحي. وكان المقطع الاخباري بعنوان "اعتقال عدد من الأعضاء المركزيين في حزب التجسس البهائي".

"الروضات البهائية": هل هي موجودة وهل لها أهمية؟

أشار كل من تقرير وزارة الاستخبارات والتقرير التلفزيوني إلى أن رياض الأطفال المخالفة تنقسم إلى فئتين: تلك المفتوحة لجميع الأطفال، والتي توظف معلمين من جميع الخلفيات، والذين قد يكونون أو لا يكونون بهائيين، ورياض الأطفال التي تم وصفها على أنها في الغالب مخصصة للبهائيين فقط.

وفيما يتعلق بالنوع الأول من رياض الأطفال، زعمت الوزارة أن البهائيين قد نجحوا في "اختراقها". في الواقع، قال عضو من المجتمع البهائي في إيران لإيران وير: "توظف هذه الرياض معلمين في مجالات مختلفة مثل الرسم والموسيقى والرياضة وما إلى ذلك. يتم توظيف بعض البهائيين المتدربين على هذه المهارات. إنهم ليسوا هناك بالقوة أو بالخداع. هم هناك لأنهم تلقوا عرضاً للعمل في هذه الرياض بناء على جدارتهم من قبل المدير أو زملائهم الآخرين".

وقالوا أنه في كثير من الحالات، رفضت إدارة رياض الأطفال العمل مع البهائيين بسبب وصمة العار، على الرغم من أن توظيفهم ليس أمراً غير قانوني. وأضاف المصدر: "من الجدير معرفة أن أحد المعتقلين كان خريج مدرسة مهنية حكومية، وأنه تم توظيفه بتوصية من هذه المدرسة المهنية. كان يعمل بشكل قانوني، وبدعم من مؤسسة حكومية".

وأضاف المصدر أنه لا يوجد دليل على أن هذا المعلم أو الآخرين قد تحدثوا إلى الأطفال تحت اشرافهم بشأن عقيدتهم. إذا فعلوا ذلك، فسيُطردون. إن البهائيين المذكورين في البيان والتقارير هم مهنيون محترفون، مثل أي معلم آخر، تلقوا دورات في رعاية الأطفال ويعملون في مجال خبرتهم. إذا ذهب نجار بهائي إلى العمل في متجر نجارة ، فهل هدفه "التسلل" و "التبشير"؟ "

وزعمت الوزارة وتقرير IRIB أيضًا وجود "رياض أطفال بهائية" خاصة في إيران، ملمحين إلى أن هذه الرياض تشكل بيئات سيئة يتم فيها تعريف الأطفال على الدين البهائي. عبّر المصدر البهائي الذي تحدث إلى إيران عن قلقه من هذا الطرح: "هذا ما يفعله أتباع جميع الأديان في جميع أنحاء العالم تقليديًا. يرغب الآباء في تعريف أطفالهم على معتقداتهم الدينية لأنهم يعتقدون أنهم بذلك يمنحونهم هدية قيمة. البهائيين ليسوا استثناء. يريدون تعريف أطفالهم على دينهم. إذا كان الأطفال لا يريدون اتباع هذه الديانة بعد التعرف عليها، [في الديانة البهائية] فإنهم أحرار في اختيار مدرسة فكرية أخرى يقتدون بها".

ومع ذلك، أضافوا أن مصطلح "روضة أطفال" هو مصطلح استخدمته الجمهورية الإسلامية لوصف هذه الأماكن، لكن لم يكن هذا هو المصطلح الذي كان يمكن أن يستخدمه البهائيون. وأوضحوا أن "تعليم الأطفال هو واجب ديني على الوالدين البهائيين. كما أن تنظيم صفوف للأطفال في سن ما قبل المدرسة هو تقليد مشترك بين جميع المجتمعات البهائية في جميع أنحاء العالم."

يتم تعليم الأطفال البهائيين من خلال الموسيقى والرسم والغناء. تشترك جميع الأديان، بالطبع، في بعض التعاليم الأخلاقية نفسها: احترام كبار السن، وعدم قول الأكاذيب، مساعدة إخوانك من البشر، واللطف مع الحيوانات، وتجنب الكلمات البذيئة، وما إلى ذلك. في هذه الفصول، يتم تدريس كل هذه المواضيع وغيرها للأطفال من خلال الألعاب".

علاوة على ذلك، أضافوا: "يمكن لأي طفل حضور هذه الفصول. في كل مكان، يرسل الآباء المسيحيون والمسلمون والملحدون وغيرهم أطفالهم إلى هنا دون الخوف من أن يتم تلقينهم عقائديًا. فقط في إيران، يتم اتهام هذه الرياض بالتبشير".

لأكثر من 40 عامًا، سعت الجمهورية الإسلامية إلى زرع الكراهية الدينية بين المواطنين الشيعة، واستبعاد البهائيين والأقليات الأخرى من الحياة العامة. حتى في الأماكن الخاصة، لا يُسمح لهم بالعيش - بسلام - بالطريقة التي يختارونها. وقال المصدر "إن بث مقاطع الفيديو هذه وصور الأطفال البهائيين على التلفزيون كان عملاً همجياً. كانت هذه ذكريات من وقت أطفال شخص ما في المدرسة، أشياء كان الآباء يحتفظون بها. وقد صادرهم رجال الأمن".

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
من داخل إيران

عناصر الأمن يفتشون منزل زوجين بهائيين في غورغان

25 أغسطس 2022
IranWire
١ دقيقة للقراءة
عناصر الأمن يفتشون منزل زوجين بهائيين في غورغان