حكمت محكمة إيرانية على المدافعة عن حقوق المرأة والنائب السابق في البرلمان فائزة هاشمي بالسجن لمدة خمس سنوات، بحسب محاميتها، وسط حملة قمع وحشية منذ نحو أربعة أشهر ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت المحامية ندى شمس الخبر على تويتر في 9 يناير/ كانون الثاني، موضحة أنّ هاشمي ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، لديها الحق في استئناف الحكم.
ولم تذكر شمس التهم الموجهة إلى الهاشمي، لكن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية "إسنا" ذكرت أن المدعي العام في طهران اتهم الناشطة "بنشر دعاية ضد النظام".
وقالت هاشمي، قبل اعتقالها في سبتمبر/ أيلول، إن السلطات تشير إلى المظاهرات الجارية على أنها "أعمال شغب" و "فتنة" من أجل قمعها.
وقتلت قوات الأمن الإيراني أكثر من 500 شخص واعتقلت أكثر من 18 ألف آخرين في حملتها ضد الاحتجاجات.
وحُكم على ما لا يقل عن 17 شخصًا بالإعدام فيما يتعلق بحركة الاحتجاج، والتي تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه نظام الملالي الذي أسسته الثورة الإسلامية عام 1979.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق