close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
من داخل إيران

طُلب من الإيرانيين "ارتداء ملابس أكثر دفئًا" وسط نقص الغاز

16 يناير 2023
٢ دقيقة للقراءة
تدهور الوضع ونصح "أوجي" المواطنين الأسبوع الماضي بـ "ارتداء ملابس أكثر دفئًا في المنزل وتقليل الاستهلاك".
تدهور الوضع ونصح "أوجي" المواطنين الأسبوع الماضي بـ "ارتداء ملابس أكثر دفئًا في المنزل وتقليل الاستهلاك".

 

في الصيف الماضي، بينما كانت أوروبا تمر بأزمة غاز ناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، عرضت إيران نفسها كمصدر بديل للغاز الطبيعي.

توقع وزير النفط جواد أوجي في أوائل سبتمبر/إيلول "شتاءً قاسيا" لأوروبا، لكن السلطات في معظم الدول الأوروبية تقول إنّ الإمدادات مستقرة الآن، في حين يُجبر النقص الخطير في الغاز الطبيعي المدارس والمكاتب الحكومية في إيران على الإغلاق. علماً أنّ إيران تمتلك ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم.

في أواخر كانون الأول/ ديسمبر بدأت المراكز الصناعية والمؤسسات التعليمية والمكاتب الحكومية وحتى المنازل في البلاد تعاني من انقطاع الغاز والكهرباء. وأُجبرت البنوك والمدارس على الإغلاق في بعض المدن.

ومنذ ذلك الحين، تدهور الوضع ونصح "أوجي" المواطنين الأسبوع الماضي بـ "ارتداء ملابس أكثر دفئًا في المنزل وتقليل الاستهلاك".

في 14 يناير/كانون الثاني ظلت المؤسسات التعليمية والمكاتب الحكومية في طهران مغلقة أو مفتوحة جزئيًا لتقليل الاستهلاك، في وقت يجتاز فيه طلاب الجامعات الامتحانات.

وتُظهر لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أصحاب المتاجر وهم يتدفؤون بإشعال النار خارج متاجرهم. كما نُشرت مقاطع فيديو تظهر إطفاء سخانات الغاز في بعض المدن، بما في ذلك محافظتي البرز وطهران.

وبحسب خبراء، يعود النقص في إيران الغنية بالغاز إلى البنية التحتية المتدهورة، وهو الوضع الناجم عن السياسات الحكومية التي أدت إلى عزل البلاد بشكل متزايد.

وأوضح خبير الطاقة فريد سفاري لـ "إيران واير" أنّ استخراج الغاز يتراجع بسرعة بسبب عدم كفاية الاستثمار.

وبحسب رضا باديدار، رئيس لجنة الطاقة في غرفة تجارة طهران، تحتاج إيران إلى جذب ما لا يقل عن 50 مليار دولار من الاستثمارات على المدى القصير، و 90 مليار دولار على المدى المتوسط، وأكثر من 200 مليار دولار على المدى الطويل للحفاظ على مستويات إنتاج الغاز الحالية.

لكن قبل أن يحدث ذلك، سيتعين على الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية المعوقة التي فرضتها على إيران.

وقال جمشيد داموي أستاذ الاقتصاد في جامعة كارلتون كاليفورنيا إنّ "المشاكل التي خلقتها الحكومة الإيرانية لنفسها فيما يتعلق باستخراج موارد الغاز هي أحد الأمثلة على المشاكل التي واجهتها للأسف العديد من القطاعات الأخرى في الاقتصاد الإيراني".

وأضاف الخبير أنّ "نقص الاستثمار والوصول إلى التكنولوجيا يحدث عندما يعزل بلد نفسه اقتصاديًا".

وبحسب "سفاري" تُهدر كمية هائلة من الطاقة المنتجة في إيران، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وفي محاولة لإصلاح الوضع جزئيًا، تستخدم محطات الطاقة الإيرانية وغيرها من المصانع بشكل متزايد الديزل، وهو زيت وقود ثقيل منخفض الجودة، خاصة خلال فصل الشتاء.

ونتيجة لذلك، بات الديزل عاملاً رئيسياً يساهم في تدهور جودة الهواء في المدن الإيرانية.

يحذر "داموي" من غياب الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة، ما سيؤدي إلى المزيد من التخفيضات في الطاقة وسيؤثر "تأثيراً سلبياً للغاية" في الاقتصاد الإيراني.

يشعر كثير من الإيرانيين بالفعل بألم التضخم المتصاعد والبطالة المتزايدة.

ومن المرجح أن يؤدي تدهور الوضع الاقتصادي إلى تفاقم الغضب الشعبي تجاه الجمهورية الإسلامية، التي تواجه أشد الاحتجاجات ضراوة منذ تأسيسها عام 1979.

 

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
من داخل إيران

"البلوش" في المنطقة الشرقية الإيرانية يتحدون قمع الاحتجاجات

14 يناير 2023
١ دقيقة للقراءة
"البلوش" في المنطقة الشرقية الإيرانية يتحدون قمع الاحتجاجات