قالت خمس سجينات سياسيات أُطلق سراحهن من السجون الإيرانية مؤخرًا إنّ "تحريرهنّ جاء نتيجة الانتفاضة المستمرة للإيرانيات المُحبّات للحرية والشجاعة ضد قمع الحكومة".
وفي بيان بعنوان "اقترب يوم الحرية" حصل عليه "إيران واير" في 16 شباط/ فبراير، دعت كل من عليّة مطلب زاده وراها أصغري زاده ونوشين جعفري ومليحة جعفري وهاستي أميري إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومن بينهم دعاة حماية البيئة سيبيده كاشاني ونيلوفر بياني، اللواتي اعتُقلن لمدة خمس سنوات بسبب نشاطهن.
وشهدت إيران موجة احتجاجات منذ منتصف سبتمبر/ أيلول، بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في الحجز، حيث اتُهمت بخرق قواعد اللباس للنساء في الجمهورية الإسلامية.
وشنّت السلطات حملة صارمة ضد حركة الاحتجاج التي تقودها النساء، والتي يُنظر إليها كواحدة من أخطر التحديات للجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
وبحسب نشطاء، قتلت قوات الأمن أكثر من 520 شخصًا واعتقلت أكثر من 19 ألف آخرين على صلة بالمظاهرات المنتشرة على نطاق واسع.
وبعد الاعتقالات غير القانونية والمحاكمات المتحيّزة، أصدر القضاء أحكاما صارمة على المتظاهرين، من بينها عقوبة الإعدام.
وأعربت السجينات السياسيات الخمسة اللواتي أُطلق سراحهنّ مؤخرًا عن أملهن في بالإفراج عن السجناء بالقول: "مع الدعم المستمر من الجماهير والجهود الحثيثة للمجتمع الدولي، سنشهد قريبًا إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من الذكور والإناث".
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق