عمال إيرانيون ومتقاعدون يحيون عيد العمال بمزيد من الاحتجاجات

نزل عمال ومتقاعدون إلى شوارع المدن في جميع أنحاء إيران في يوم العمال العالمي، احتجاجاً على فشل الجمهورية الإسلامية في تلبية مطالبهم.

وبحسب معلومات حصل عليها "إيران واير" تجمع المتقاعدون خارج إدارات العمل والضمان الاجتماعي في 1 مايو/أيار في الأهواز وشوش ودزفول وكرمانشاه وكرمان وسنندج وساري ورشت.

وفي غضون ذلك، انضم العمال في أكثر من 110 مصنعاً صناعياً وبتروكيميائياً وتصنيعياً إلى إضراب عمّ البلاد بدأ في 21 أبريل/نيسان.

ويطالب المتظاهرون بزيادة الأجور بنسبة 79 في المئة، وتقليص ساعات وأيام العمل، وتحسين ظروف الإقامة، وبيئة عمل أكثر أمانًا.

وقال أحد المتظاهرين لموقع إيران واير إنّ الرئيس التنفيذي لمنطقة البتروكيماويات الخاصة في محافظة بوشهر أعلن عن فصل العمال المضربين وتوظيف عمال جدد.

وتلقى العمال في "دهلوران للبتروكيماويات" رسالة نصية من وزارة العمل تحذر من أنّ فصلهم من قبل المقاولين سيكون قانونيًا إذا لم يعودوا إلى العمل بحلول 29 أبريل/نيسان.

وأفادت وكالة أنباء "إيلنا" أنّ إدارة شركة شافار إيلام للبتروكيماويات منعت 200 عاملاً محتجاً من ذوي العقود المؤقتة من دخول المصنع.

ورغم المخاطر التي يواجهونها، نظم عمال المياومة احتجاجًا في "قشم" ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات مثل "لا للتمييز والقمع ضد العمال"، و "العمال من أي عرق ودين وجنسية متحدون"، "حرروا المسجونين"، وفق مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت.

وفي شركة يزد للإطارات، اجتمع العمال المتعاقدون لليوم الثالث على التوالي.

وأظهر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي أعضاء في نقابة عمال البناء وكبار الحرفيين في كامياران، يحملون أوراقا عليها شعارات.

كما تجمع أعضاء الجمعية في الساحة الرئيسية لماريفان لقراءة بيان.

وفي هذه الأثناء، اجتمعت مجموعة من الممرضات وموظفي القطاع الصحي الآخرين في مستشفى الإمام سجاد في كرج احتجاجاً على تدني الرواتب، وعدم دفع بدلات الملابس، وبدلات الطعام الضئيلة، ومطالب أخرى.