مواطنو طهران ومشهد يعانون من انقطاع مفاجىء للمياه

أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية أنّ سكان مناطق عدّة في طهران ومشهد يواجهون صعوبات شديدة بسبب انقطاع المياه لفترات طويلة.

وفي 11 يونيو/ حزيران أفاد موقع "انتخاب'' الإخباري أنّ ما لا يقل عن خمس مناطق في طهران، بما في ذلك ستار خان والشهرارة وقلق، عانت لفترات طويلة دون ماء.

وبالمثل، عانى سكان مدينة مشهد الواقعة شمال شرقي البلاد من انقطاع المياه لأكثر من 12 ساعة.

وتم قطع المياه دون إنذار السكان أو التواصل مع السلطات المختصة، ما أدى إلى ظهور تحديات عدّة أمام المتضررين من الأفراد والمجتمعات.

وأفاد موقع "ديديبان" عن وجود ديون مستحقة على إحدى المؤسسات التابعة لبلدية طهران لصالح مؤسسة المياه والصرف الصحي. ما أدّى إلى قطع المياه وفرض إغلاق المؤسسة، التي لم يتم الكشف عن اسمها.

وإضافة إلى الأزمة، شهدت سينما "ملات" يوم الأحد إغلاقاً تاماً وانقطاعاً للمياه بسبب المدفوعات المتأخرة لصالح هيئة المياه والصرف الصحي.

وتفاقمت أزمة المياه في إيران مع بداية الصيف، حيث أفادت وسائل إعلام عدّة بانقطاعات في التيار الكهربائي طالت 15 جهة حكومية، من بينها ثلاث وزارات ومصرفان ومبنى مركزي تابع لشركة تأمين.

وسيتم إعادة وصل التيار فقط عند استلام كتاب التزام من أعلى مسؤول في كل مؤسسة، لضمان الامتثال لأنماط الاستهلاك.

وشكّل انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع المياه في الصيف الماضي تحديات كبيرة للمواطنين الإيرانيين والصناعات الحيوية مثل الصلب.

وفي تقرير نشره موقع "تجارات" الإخباري في 8 حزيران/ يونيو، سلطت مصادر حكومية رسمية الضوء على "أزمة نقص المياه" في إيران. وكشف التقرير عن انخفاض منسوب المياه في 18 سداً في جميع أنحاء البلاد بنسبة 25 إلى 75 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وتقع ست محافظات، بما في ذلك خراسان رضوي وهرمزجان وسيستان وبلوشستان وقزوين وقم وطهران، في ولايات حرجة فيما يتعلق باحتياطيات المياه.