كندا تستهدف كبار المسؤولين الإيرانيين بعقوبات جديدة

فرضت كندا عقوبات على وزير الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمدية وستة إيرانيين آخرين متهمين بالتورط في أنشطة "تهدد السلام والأمن الدوليين أو تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران".

وقال وزير الخارجية الكندي ميلاني جولي في بيان: "ترسل عقوبات اليوم رسالة واضحة إلى النظام الإيراني مفادها أنّ كندا لن تتسامح مع انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وانتهاكها المستمر للسلام والأمن الدوليين".

وفي الأشهر الأخيرة، أصدر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا ودول أخرى عدة جولات من العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية، بسبب حملتها على الاحتجاجات المناهضة للسلطة، وتوريدها طائرات بدون طيار إلى روسيا تستخدمها في حربها مع أوكرانيا.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 شملت العقوبات الكندية 170 شخصية إيرانية و192 كيانًا. وفي عام 2012، حددت الجمهورية الإسلامية كدولة داعمة للإرهاب.

ويشير البيان إلى أنّ الجولة الأخيرة من العقوبات الكندية ضمّت كبار المسؤولين "المشاركين في الكيانات التي تزود المواد إلى قيادة إنفاذ القانون الوطنية القمعية الإيرانية". وأنّ "العقوبات استهدفت أيضًا أفراداً يشغلون مناصب عليا في الشركات الموجهة للدولة التي تنتج طائرات مسيّرة قتالية قاتلة تستخدمها القوات المسلحة الإيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، أو التي يتم تصديرها إلى روسيا لاستخدامها في حربها غير القانونية ضد أوكرانيا."

وإلى جانب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمدية، شملت قائمة العقوبات:

- رئيس منظمة صناعة الطيران في وزارة الدفاع الإيرانية العميد عبد الكريم بني تارافي.

- الرئيس التنفيذي لشركة Imen Sanat Zaman Fara فاطمه هغشناس، التي تقوم بتصنيع معدات لقوات إنفاذ القانون (LEF).

- رئيس مجلس إدارة Imen Sanat Zaman Fara معصومة تيموري.

- عضو مجلس إدارة شركة طيران QODS رضا كاكي، وهي شركة تعمل في تصميم وتصنيع المركبات الجوية المسيرة.

- عضو مجلس إدارة صناعات الطيران QODS ماجد رضا نيازي أنجيلي.

- عضو مجلس إدارة صناعات الطيران QODS فالي أرانيزاده.

وستؤدي العقوبات فعليًا إلى تجميد أي أصول قد يُحتفظ بها في كندا.

ويقول البيان الكندي: "تعتمد عقوبات اليوم على جهود كندا للضغط على النظام الإيراني لمعالجة المظالم المشروعة لمواطنيها، وفرض تكاليف لسلوكها المزعزعة للاستقرار في الخارج".

ويضيف: "تلتزم كندا بحماية السلام والأمن العالميين وستستمر في الوقوف مع الشعب الإيراني الذي يدافع بشجاعة عن حقوق الإنسان".