تم التعرف على امرأة ثانية من ضحايا حملة القمع الوحشية التي شنتها قوات الأمن الإيرانية على المتظاهرين في مدينة زاهدان شرق البلاد.
في 30 سبتمبر/أيلول قتلت قوات الأمن 92 شخصًا في زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، بينهم 12 طفلاً، بعد إطلاق الذخيرة الحية والكريات المعدنية والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين والمارة والمصلين، وفقًا لمصادر "إيران واير". كما قُتل 4 من قوات الأمن في نفس اليوم.
وأطلق على ذلك اليوم اسم الجمعة السوداء لزاهدان، وهو الأكثر دموية في حركة الاحتجاج المستمرة على مستوى البلاد منذ منتصف سبتمبر/أيلول.
وبحسب وكالة أنباء هالفاش، التي تغطي الأخبار في سيستان وبلوشستان، توفيت زليخة ترزي البالغة من العمر 88 عامًا في زاهدان في 30 سبتمبر/أيلول بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات العسكرية.
وذكرت الوكالة إن ترزي مواطنة أفغانية تعيش في زاهدان بتصريح إقامة منذ سنوات.
وهددت أجهزة الأمن الأسرة بعدم تجديد تصاريح الإقامة إذا تداول مقتل ترزي في وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، تم التعرف على هيستي ناروفي، فتاة من البلوش تبلغ سبع سنوات، كضحية في المذبحة.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق