نُقلت الصحفيات المحتجزات في إيفين إلى سجن قرشق، وسط حملة قمع مكثفة ضد العاملين في مجال الإعلام.
وغرّد محمد حسين أجورلو، زوج الصحفية نيلوفر حميدي، على تويتر: "بعد 88 يومًا من اعتقال نيلوفر، تمكنت أخيرًا من دخول مكتب المدعي العام في إيفين والتحدث إليه". لأخلص أخيراً إلى أنّ نيلوفر وزميلتها إلهه محمدي نُقلتا إلى سجن قرشق".
وقال أجورلو في مقابلة مع موقع إنصاف الإخباري: "لا يُسمح لأحد بدخول مكتب المدعي العام على الإطلاق. يتجمع مئات الأشخاص كل يوم خارج إيفين وينتظرون حدوث شيء ما".
وأضاف: "وجهنا أنا ووالدة نيلوفر والسيد رحمانيان رئيس تحرير صحيفة شرق رسالة إلى رئيس القضاء، دون أن نتلقى أي رد، ونحن الآن في حالة عدم يقين تام".
ومن جهته أكد زوج إلهة محمدي أنها انتقلت إلى قرشق.
واعتقلت حميدي في مداهمة لمنزلها في سبتمبر/أيلول من قبل عناصر تتبع وزارة الإعلام، نهبوا الممتلكات وصادروا أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وكانت حميدي من أوائل الصحفيين الذين كتبوا عن نقل مهسا أميني إلى المستشفى بعد دخولها في غيبوبة على يد دورية شرطة الآداب. وأشعلت وفاة أميني في الحجز موجة الاحتجاجات الحالية.
وسبق أن نشر الحرس الثوري الإسلامي ووزارة المخابرات بيانا مشتركا اتهما فيه حميدي ومحمدي بنشر أول صورة لأميني في سريرها بالمستشفى و "أخبار موجهة" عن الجنازة والدفن وأولى التجمعات.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق