خامنئي يقضي عطلة رأس السنة في مشهد بحماية الدفاع الجوي

يسافر علي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية البالغ من العمر 84 عامًا، عادة إلى مدينة مشهد شمال شرق البلاد مرتين في السنة وسط إجراءات أمنية مشددة، لقضاء عطلة رأس السنة الفارسية الجديدة في مارس/آذار وخلال الصيف.

وفي مسقط رأسه، يقيم خامنئي في قصر ضمن حدائق ملك آباد، حيث يلتقي بالأقارب. كما يناقش قضايا هامة مع المسؤولين الحكوميين ويعقد محادثات مع المسؤولين الإقليميين ورجال الدين الشيعة البارزين من مشهد وغيرهم من القادة الروحيين في المدينة.

ويقضي خامنئي عادة من 20 يومًا إلى شهر واحد في مشهد، حيث يلتقي أيضًا بعائلات الذين لقوا حتفهم في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات وأقارب المسؤولين البارزين الذين اغتيلوا.

وخلال فترة رئاسته من 1981 إلى 1989، اعتاد خامنئي السفر بشكل روتيني إلى مشهد لزيارة والديه، لكنه بقي في مكتب الحاكم الإقليمي أو مساكن "عستان القدس الرضوي".

وبعد أن أصبح خامنئي المرشد الأعلى، تم تحويل أجزاء من حدائق ملك آباد التي كانت تضم في السابق موظفين وعمالًا إلى مساكن لخامنئي وضيوفه.

حماية منزل خامنئي

تسافر قوات فيلق "ولي عمرو" إلى مشهد قبل زيارة المرشد الأعلى، و هي وحدة تابعة للحرس الثوري الإسلامي ومسؤولة عن حماية خامنئي.

وأشارت التقارير على مدى السنوات الماضية إلى زيادة الأمن في مشهد خلال الزيارات.

وبحسب موقع سويسري على شبكة الإنترنت يركز على القضايا العسكرية، تم نشر أنظمة دفاع صاروخي روسية متطورة من طراز S-300 في المدينة في ثلاث مناسبات بين عامي 2017 و  ، والتي تزامنت مع زيارات خامنئي.

وذكر الموقع أنّ وحدة "خاتم الأنبياء" التابعة للحرس الثوري الإيراني اتخذت خطوات لبناء قاعدة صواريخ جديدة شمال مطار مشهد.

كما تم نشر أنظمة الدفاع الصاروخي S-300 حول بوشهر وأصفهان، حيث توجد المنشآت النووية.