عرضَ وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني مساحة عمل للفنانين المشاركين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بشرط التعبير عن "الأسف".
وقال محمد مهدي اسماعيلي في 17 أبريل / نيسان "نسعى لتوفير بيئة عمل للأفراد الذين عبروا عن أسفهم واندمجوا في المجتمع"، وفق وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وحذّر اسماعيلي من أنّه "سيتم التعامل بشكل مختلف مع من يظلون على خلاف مع قيم الشعب الإيراني".
وأعرب كثير من الفنانين والمشاهير الإيرانيين عن دعمهم لحركة الاحتجاج التي اندلعت بعد وفاة شابة في حجز الشرطة في سبتمبر/أيلول 2022 وانتقدوا قمع السلطات الوحشي للمعارضة.
وخلعت ممثلات عدّة، من بينهن قطايون الرياحي وتارانه علي الدوستي وشراره دولت أبادي وشاغيغ دهقان وهديه طهراني، الحجاب الإلزامي في الأماكن العامة، وتعهدن بعدم المشاركة في المشاريع التي تدعمها وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.
وأعلن ناشرون ومؤلفون رفضهم إرسال أعمالهم إلى وزارة التربية والتعليم، مشيرين إلى عدم استعدادهم لتحمل الرقابة المفرطة.
وألقيَ القبض على بعض الفنانين وأعضاء المجتمع الأدبي، أو تم استدعائهم أو منعهم، حيث اتهمهم مسؤولو الجمهورية الإسلامية بـ "تأجيج نيران الشغب". كما فرضَ وزير الثقافة حظراً على الفنانات اللواتي خلعن حجابهن في الأماكن العامة.
إرسال تعليق