أدىّ تساقط الأمطار بغزارة والعواصف الثلجية والصقيع إلى حدوث اضطرابات واسعة النطاق في العديد من المحافظات الإيرانية.
وفي بعض المناطق، مثل مقاطعة شمال خراسان، اضطرّت المدارس والمكاتب إلى الإغلاق بسبب النقص الحاد في الغاز. وأعلنت مجموعة عمل إدارة الطاقة في شمال خراسان عن الإغلاق في 25 فبراير/شباط، مشيرةً إلى الحاجة إلى "إدارة استهلاك الغاز".
وترددت مخاوف مماثلة في طهران، حيث حذّر المدير العام لإدارة الأزمات، حامد يزدمير، من احتمال انقطاع إمدادات الغاز للصناعات والمكاتب التي فشلت في الالتزام بقيود الاستهلاك.
كما أصدرت السلطات في كل من طهران وجيلان والبرز وخراسان الجنوبية وخراسان الرضوية وخراسان الشمالية، ومازندران وكلستان وأردبيل وأذربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية تحذيرات بشأن استهلاك الغاز.
وحذّروا من احتمال انقطاع التيار الكهربائي في المنازل إذا لم تتم إدارة استهلاك الغاز في محطات الطاقة بشكل فعال.
ورغمَ امتلاكها ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، تعاني إيران من اختلال متزايد في التوازن بين الإنتاج والاستهلاك. وبحسب مركز أبحاث مجلس النواب، بلغَ الخلل العام الماضي أكثر من 300 مليون متر مكعب في بعض الأيام.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية استمرار الطقس البارد والثلوج والأمطار في معظم المناطق حتى نهاية الأسبوع، مما يزيد الوضع تعقيداً.
إرسال تعليق