أصدرت ثماني ناشطات سجينات في سجن إيفين في طهران بياناً يُحمّل الجمهورية الإسلامية مسؤولية وفاة سارة تبريزي البالغة من العمر 20 عاماً.
وعُثر على تبريزي، السجينة السياسية السابقة، ميتة في منزل والدها في طهران في 24 مارس/آذار.
وبحسب البيان، الذي أعادت نرجس محمدي نشره على موقع إنستغرام، تعرّضت تبريزي "للتعذيب والتهديد" في سجن إيفين بعد اعتقالها في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وكانت تلقّت استدعاءً من وزارة المخابرات في 23 مارس/آذار، قبل يوم واحد فقط من وفاتها.
ودُفن جثمان تبريزي في 25 مارس/آذار.
وحصل موقع إيران واير على وثائق من خلال أحد أقارب الفتاة تشير إلى أنّها كانت "تحت ضغط شديد من عملاء الأمن والمحققين" في الأشهر الأخيرة.
ويؤكد بيان الناشطات العديد من التقارير التي تم تداولها حول تبريزي في الأسبوع السابق، ومن بينها "أنها كانت معهن لمدة أسبوع (في السجن)".
وعقب أنباء وفاة الفتاة في ظروف غامضة، نفى القضاء الإيراني إصدار أي استدعاء لها من قبل مؤسسات أمنية أو قضائية.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق