الأمن اللبناني يوقف سارقي النفط الخام من الأنابيب الممتدة من العراق إلى لبنان

أوقفت قوى الأمن الداخلي اللبناني، يوم الجمعة، متورطين بسرقة النفط الخام من الأنابيب الممتدة من العراق إلى لبنان.

وأشارت قوى الأمن في بيان  نشرته على موقعها الرسمي إلى أن هذه الخطوة تصب في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي للحد من عمليات سرقة النفط الخام من الأنبوب الموصول بمنشآت النفط في منطقة طرابلس، وملاحقة المتورطين بها، وتوقيفهم.

وتمكنت القطعات المختصة في الشعبة، نتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية، من تحديد هوية المتورطين بهذه العمليات، وعددهم ثلاثة، وهم من الجنسية اللبنانية، ، وهم ي. ع. (مواليد عام 1990)، د. ص. (مواليد عام 2000)، ح. م. (مواليد عام 1986).

و تمكنت دوريات الشعبة، بحسب البيان، بعد عملية مراقبة دقيقة، من رصد المتورطين في محلة ببنين، شمالي لبنان، في شهر أيار/مايو الماضي على متن عربتي نقل "فان" من نوعَيْ "ميتسوبيشي" و "هيونداي"،  حيث نصبت كمياًن محكمً لهم في المحلة وأوقفتهم جميعا.

وبعد ضبط العربتين وتفتيشهما، عثرت قوى الأمن بداخلهما على خزانين بلاستيكيين سعة الواحد منهما 2000 ليتراً، وخزان حديد سعته 2500 ليتراً بداخلهما آثار للنفط الخام، كما تم ضبط شفاط يستخدم في سحب النفط الخام من الأنبوب، وفق بيان قوى الأمن.

واعترف الموقوفون بما نسب إليهم لجهة قيامهم بسرقة النفط الخام من داخل أنابيب النفط الممتدة من العراق إلى لبنان، وأودعوا مع المضبوطات عند المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين.

وتكررت سرقة النفط الخام من الأنابيب المذكورة في العام المنصرم، في عام 2020 تم إضرام النار في تلك الأنابيب بعد إحداث ثقوب فيها بهدف سرقة النفط المتسرب على يد مجهولين، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام آنذاك.