كشف ممثل موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا، لوسائل إعلام لبنانية محلية أن أزمة محروقات تلوح في الأفق, وقال “إن مخزون المحروقات في لبنان لا يكفي لأكثر من أربعة أو خمسة أيام”.
وأضاف أبو شقرا : “أمس، كانت هناك اتصالات عدة مع الشركات ووزير الطاقة لم يصدر بعد جدول أسعار المحروقات وفق الارتفاع العالمي لسعر النفط”.
وحول الارتفاع الملحوظ في أسعار المحروقات، أوضح أبو شقرا أن هذا الارتفاع عالمي وليس على مستوى لبنان فقط.
وبالتزامن مع الارتفاع العالمي لسعر النفط، أصدرت وزارة الطاقة اللبنانية جدولاً بأسعار المحروقات، وزادت من خلاله سعر صفيحة البنزين أربعين ألف ليرة لبنانية.
وعادت أزمة البنزين للواجهة من جديد بعد إغلاق عدد من محطات الوقود أبوابها أمام السيارات، ريثما يتم استقرار سعر المحروقات ولو بشكل جزئي، بحسب ما أفاد صاحب أحد محطات الوقود لـ “إيران وير”.
وحذر رئيس اتحادات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس من رفع سعر المحروقات، وطالب الحكومة اللبنانية بإيجاد حل لأزمة المحروقات، مشيراً إلى أن سعر تعرفة التاكسي في لبنان يبلغ اليوم 4,000 ليرة لبنانية، وفي حال استمرار رفع سعر المحروقات، ستبلغ التعرفة الجديدة عشرة أضعاف التعرفة القديمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصرف لبنان المركزي رفع الدعم عن المحروقات منذ حوالي عام، بعد نفاد الاحتياطي من العملات الأجنبية لديه، الأمر الذي تسبب حينها بانقطاع في مادتي البنزين والمازوت، وخلّف طوابير من السيارات المقطوعة من البنزين أمام محطات الوقود.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق