نظّم مدرّسون إيرانيون مسيرات احتجاجية في عدة مدن في 28 مارس/ آذار للفت الانتباه إلى رواتبهم المتدنية وظروفهم المعيشية السيئة.
ونزل المعلمون إلى شوارع تبريز وبوجنورد وزنجان وملاير وأردبيل وكرمانشاه وهمدان، حيث بقيت المدارس مغلقة خلال فترة الأعياد بمناسبة عيد النوروز، رأس السنة الفارسية الجديدة.
وتضاربت الأنباء الواردة حول تلقّي المعلمين رواتبهم لـ فبراير/ شباط ومارس/آذار من عدمه.
وفي حين ادعى وزير التربية والتعليم والسلطات المصرفية الإيرانية أنه تم دفع جميع الرواتب، ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أنّ العديد من المعلمين لم يتلقوا بعد المدفوعات الكاملة.
وأكد المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين، في بيان نُشر قبيل النوروز في 21 آذار/ مارس، على حقه في الاحتجاج، وأعلن أنه سيستمر في المطالبة بتحسين ظروف العمل.
كما أعلن المجلس عن خطط لإنشاء قاعدة بيانات لتوثيق حوادث التحرش ضد المعلمات والطالبات.
وفي السنوات الأخيرة، نزل المعلمون إلى الشوارع في جميع أنحاء إيران للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل. وردت السلطات باستدعاء واحتجاز وسجن المتظاهرين والناشطين.
وأدى تراجع مستويات المعيشة وتأخر الأجور ونقص الدعم الاجتماعي إلى حدوث اضطرابات في صيف عام 2022، كما أدى مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر/ أيلول أثناء احتجازها لدى الشرطة إلى إعادة إحياء الاحتجاجات.
وبحسب نشطاء، شنّت السلطات حملة قمع شديدة ضد حركة الاحتجاج التي تقودها النساء، فقتلت أكثر من 520 شخصًا واعتقلت بشكل غير قانوني أكثر من 20 ألف آخرين. كما أصدر القضاء، بعد محاكمات متحيّزة، أحكاماً صارمة بحق المتظاهرين، من بينها عقوبة الإعدام.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق