قتلى و جرحى في مدينة جاسم جنوب سوريا إثر اشتباكات بين قوات النظام وعناصر من المعارضة

قُتل مدني وجرح آخرون جراء الاشتباكات الدائرة في مدينة جاسم السورية في ريف درعا الشمالي بين القوات الحكومية ومسلحين من المعارضة صباح اليوم الثلاثاء 15 مارس/آذار الجاري

وصرح أحمد أبو علاء وهو” قيادي معارض” من مدينة جاسم لـ”إيران وير” : أن قوة عسكرية مشتركة قوامها 20 ألية من الأمن العسكري وأمن الدولة والفرقة التاسعة في القوات الحكومية داهمت صباح اليوم مبنى “عزت الحلقي” وسط مدينة جاسم ودارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من المعارضة والقوة العسكرية، مؤكدا مقتل مدني” عبيدة زياد السهو” وجرح ثلاثة أطفال حتى لحظة إعداد الخبر، فيما قتل وجرح العشرات من القوة العسكرية المشتركة المداهمة على حد تعبيره. 

وأوضح أبو علاء” أن الاشتباكات نتج عنها مقتل عشرة عناصر على الأقل وأسر خمسة آخرين وعطب عربة مصفحة وأليتين محمل عليهم مضادات أرضية من نوع دوشكا، مشيرا إلى طلب قادة الحملة العسكرية من اللجنة المركزية “وهي لجنة محلية للتفاوض”الجلوس للتفاوض للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف. 

وأضاف أبو علاء أن جولة تفاوض بدأت بين اللجنة المركزية ووجهاء من مدينة جاسم وقادة الحملة العسكرية المشتركة في المركز الثقافي وسط مدينة جاسم والذي يتخذه فرع أمن الدولة مقرا رئيسيا للقطاع الشمالي من المحافظة، مشيرا إلى أن التفاوض سار حول إطلاق سراح أسرى قوات النظام الذين وقعوا بقبضة مقاتلي المعارضة مقابل انسحاب القوات العسكرية المداهمة، والوصول إلى حلول سلمية مرضية لجميع الأطراف بعيدا عن العنف وسفك الدم، حسب تعبيره.

فيما قال موقع شام إف أم”المقرب من النظام”إن المداهمات على مدينة جاسم جاءت استجابة لرغبة الأهالي لتخليصهم من بقايا خلايا مجموعات مسلحة مسؤولة عن الاغتيالات وزرع العبوات، مضيفاً أن الحملة أدت إلى مقتل عناصر من المجموعات المسلحة وجرح آخرين ممن تحصنوا بمبنى الحلقي في مدينة جاسم، حسب شام إف إم.

وتنفذ القوات الحكومية والأفرع الأمنية حملات مداهمة واعتقالات متفرقة في محافظة درعا بذريعة وجود “عناصر إرهابية” رافضة لاتفاق التسوية الموقع بين المعارضة والنظام برعاية الجانب الروسي صيف 2018، كان آخرها مداهمة عناصر من فرع المخابرات الجوية لبلدة النعيمة في  ريف درعا الشرقي بتاريخ 20/2/2022 بحثا عن