close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
تقارير

وسائل إعلامية ناطقة بالعربية في خدمة التضليل الروسي للحرب على أوكرانيا 

6 مارس 2022
أحمد سلوم
٣ دقيقة للقراءة
مصدر الصورة:إيران وير بالانكليزي
مصدر الصورة:إيران وير بالانكليزي

تستند روسيا عبر وسائل الإعلام الرسمية التابعة لها الناطقة باللغة العربية إلى الترويج للحرب على أوكرانيا عبر بث تضليل إعلامي ويساعدها في ذلك وسائل إعلام رسمية عربية كتلك التابعة للحكومة السورية أو المدعومة من إيران التي تتحالف مع روسيا ضد الغرب.

وتقدم وسائل الإعلام الروسية الرئيسية ووسائل الإعلام في الدول التي تدعمه، غزو أوكرانيا على أنه “عملية خاصة” محدودة تهدف إلى “حماية” السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا مما تصفها “إبادة جماعية”، وذلك عبر وسيلتين إعلاميتين روسيتين ناطقتين بالعربية هما سبوتنيك و روسيا اليوم.

وتستعمل وكالة سبوتنيك للأنباء التابعة لروسيا الحرب على أوكرانيا مصطلح “العملية العسكرية لحماية دونباس”.

وفي مقال نشره موقع روسيا اليوم بعنوان “ بايدن يقع ضحية للعملية الروسية الخاصة” يقول الكاتب إن موسكو حذرت الغرب منذ 15 عاما بأنها لن تسمح بنشر قوات حلف شمال الأطلسي على حدودها، وبأن 60% من الأمريكيين يعتقدون أن بوتين غزا أوكرانيا جراء ضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن.

كما ركزت وكالة سبوتنيك عربي في تغطيتها للحرب الروسية الأوكرانية على أن الجيش الأوكراني يستخدم الدروع البشرية، إضافة إلى اتهام الاستخبارات الأوكرانية بفبركة الفيديوهات التي تنشرها على وسائلها الإعلامية.

وقالت وكالة سبوتنيك بالعربي بتقرير تحت عنوان ” القوميون الأوكرانيون يعتزمون قتل 9 طلاب عراقيين محتجزين في سكن جامعي” أن الأوكرانيين يعتزمون قتل الطلاب العراقيين عند استخدام روسيا للقوة العسكرية.

الإعلام السوري في خدمة بوتين

يسلط الإعلام التابع للنظام السوري في سوريا الضوء على أن روسيا قوة عظمى ولها الحق في حماية أمنها القومي من التهديد الأوكراني كما يشير إلى أن روسيا هي لا تريد الحرب ولكنها مجبرة عليها.

وإضافة إلى ذلك يحاول الإعلام السوري الداعم لروسيا الترويج على أن روسيا لا تقتل المدنيين ولا تستهدف إلا المواقع العسكرية بل إنها تفتح المجال للمدنيين للعبور إلى أراضيها أو إلى أماكن أخرى، أي بمعنى “أن روسيا هي اليد الحنونة التي لا تقتل الأبرياء”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري روسي لم تسمه، “أن عناصر من جهاز الأمن في النظام الأوكراني وضباطاً من مخابرات النظام التركي يعملون على تجنيد إرهابيين موجودين شمال سورية للقتال في صفوف القوات الأوكرانية”.

وذكرت وكالة الأنباء السورية في خبر آخر أن “الاستخبارات الخارجية الروسية أكدت أن قاعدة التنف الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الأمريكي في سورية شهدت إعداد وتدريب إرهابيين تابعين لتنظيم داعش من أجل نقلهم إلى أوكرانيا واستخدامهم في دونباس”.

كما ركزت وكالة سانا للأنباء على أن أوكرانيا كانت تحاول تصنيع قنبلة نووية وهذه إحدى الأسباب التي جعلت روسيا تشن حربا.

وتحت عنوان ” موسكو: السلطات الأوكرانية جعلت محطة تشيرنوبيل مركزاً لتصنيع قنبلة (قذرة)” نقلت وكالة سانا عن وكالة سبوتنيك الروسية “أن أوكرانيا أتلفت الجزء الأكبر من الوثائق المتعلقة بإنتاج الأسلحة النووية في العاصمة كييف ومدينة خاركوف ونقلت بعضها إلى لفيف”.

وقال نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري إن الغرب يدعم النازيين الجدد في أوكرانيا كما يدعم المجموعات الإرهابية في سورية كأداة لفرض هيمنته”.

وحذر الجعفري في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام الصينية من نقل مقاتلي داعش وجبهة النصرة والأويغور ومقاتلين سوريين معارضين مدعومين من تركيا ونقلهم إلى أوكرانيا، معتبرا أن النازيين الجدد في أوكرانيا ومنظمة الخوذ البيضاء السورية ومقاتلي داعش يلعبون نفس الدور المطلوب منهم من قبل دول الناتو.

كيف يغطي الإعلامي الإيراني الغزو الروسي؟

أما الإعلام الذي يتبع لإيران مثل قناة الميادين حاول في تغطيته الإعلامية للحرب الأوكرانية إظهار التدخل الأمريكي في أوكرانيا ومدى استعدادها لصد “الغزو الروسي” حيث نشرت تقريرا بعنوان” 3 آلاف أميركي مستعدون لقتال الجيش الروسي” جاء فيه أنّ  “المتطوعين يستعدون لصدّ القوات الروسية كجزء من كتيبة دولية”.

كما لفتت الميادين النظر إلى أن روسيا لم ترحّب بعرض الوساطة الإسرائيلي، و بأنّ “الكرملين أبلغ الجانب الإسرائيلي عدم حاجته إلى وساطة في الأزمة الأوكرانية، ويشير إلى امتعاض روسي من الموقف الإسرائيلي من الأزمة”.

واعتبرت وسائل الإعلام المقربة من إيران أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب أمريكية روسية بالوكالة تحاول من خلالها أميركا استغلال أوربا وأوكرانيا لقتال روسيا. 

ونشرت قناة العالم التابعة لإيران مقالا بعنوان إن الكثير من الدول الأوروبية الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية يشعرون أن واشنطن خذلتهم ولم تقدم لهم المساعدة مما سيؤثر على تلك التحالفات وسيخلق معادلة جديدة.

وفي ذات السياق دعمت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني الحرب الروسية عبر تسليطها الضوء على انفتاح روسيا للحوار مع الأوكرانيين بشرط إيقاف “كييف الأعمال العدائية وإذا استوفت المتطلبات المعروفة لروسيا”.

كما قالت قناة المنار في تقرير حمل عنوان ” بلينكن: واشنطن تعمل جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع بولندا لتزويد أوكرانيا بمقاتلات” في إشارة إلى أن أمريكا وراء الحرب الروسية الأوكرانية.

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
تقارير

الحرب الأوكرانية تؤثر على المحروقات والقمح في لبنان

6 مارس 2022
عماد الشدياق
٣ دقيقة للقراءة
الحرب الأوكرانية تؤثر على المحروقات والقمح في لبنان