اتهمت قاضية التحقيق لدى المجلس العدلي رؤى حمدان تنظيم داعش بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في منطقة حارة حريك، في ضاحية بيروت الجنوبية، عام 2014.
واتهمت القاضية حمدان في قرارها الاتهامي المدعى عليهم: عمر.أ، نعيم.م، عمر.ص، أسمطت، نايف.ز.د، محمد.ع.ز، علي.ح، نواف.ح، محمد.ح، محمد.غ، علاء.إ، رائد.ج، بلال.خ.د ورمان.أ، وكل من يظهره التحقيق، بأنهم أقدموا على الانتماء إلى تنظيم مسلح (داعش) بهدف القيام بأعمال إرهابية.
وأشار الاتهام إلى أن المتهمين اشتروا سيارة من نوع غراند شيروكي ونقلوها إلى سوريا وفخخوها هناك، ثم أعادوها إلى لبنان وسلّموها في بيروت إلى الانتحاري قتيبة الصاتم، الذي قادها بدوره إلى محلة حارة حريك، الشارع العريض، وقام بتفجير نفسه في منطقة سكنية بتاريخ 2/1/2014.
وأدى التفجير حينها إلى مقتل ستة أشخاص، وجرح 48 آخرين، وتدمير عدد من الأبنية، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنشآت والممتلكات العامة والخاصة و بالسيارات والآليات.
ويعتبر تفجير حارة حريك ثاني تفجير المنطقة عينها ورابع تفجير في الضاحية الجنوبية خلال تلك الفترة، علماً أن الضاحية الجنوبية هي معقل البيئة الحاضنة لحزب الله.
وتبنت جبهة النصرة في لبنان آنذاك، عبر تغريدة في تويتر، الانفجار، وقالت إنه رد على ما أسمته “مجازر” حزب الله في سوريا وعرسال.
وحمل حساب النصرة اسم “قسماً لنثأرن”، ودعا من أسماهم “أهل السنة” إلى أن “يرصوا صفوفهم لمواجهة حزب الشيطان”، وفق ما جاء في التغريدة المذكورة.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق