من المقرر أن تمثل مجموعة من 26 بهائيًا إيرانيًا تم اعتقالهم منذ ما يقرب من ست سنوات في سبتمبر/ أيلول عام 2016 أمام المحكمة يوم الأربعاء، على الرغم من أن القاضي وصف القضية المرفوعة ضدهم مرارًا بأنها "غير مكتملة".
أصدرت جهة الادعاء مؤخرًا لائحة اتهام جديدة ضد الـ 26 شخصاً، وأحالوا القضية إلى الفرع الأول لمحكمة شيراز الثورية، وقد اتُهمت المجموعة بعدد من التهم من ضمنها: "الدعاية ضد النظام"، "العضوية في مجموعات معارضة للجمهورية الإسلامية"، "تنظيم جماعة مناهضة للنظام" و"التواصل مع حكومات معادية".
حتى الآن لم يتم تقديم أي دليل. وكما يحصل دائما مع معظم القضايا الأخرى المرفوعة ضد البهائيين في إيران، هذه تهم لا أساس لها من الصحة، وتستخدم كغطاء للتعصب الديني ضدهم.
إن اللائحة الكاملة للمتهمين الـ 26 المقرر مثولهم مجددًا الآن هم:
باريسا روحيزادغان، إسماعيل روستا، بهاره نوروزي، بهنام عزيزبور، سمارة أشنائي، رامين شيرفاني، رضوان يزداني، سوروش إغاني صغدي، شادي صادق-أغدام، شميم اخلاقي، سهبة فرح باهاش، سهبة مصلحي، عهدية عنياتي، فاربود شديمان، فرزاد شديمان، لالا صالحي، مزجان غلامبور سعدي، مرجان غلامبور، مريم إسلامي مهدي أبادي، مهيار سفيدي مياندواب، نبيل تهزيب، نسيم كاشاني نجاد، نوشين زنهاري، فارغا كافياني، ويكتا فاهانديج سعدي.
وفي الآونة الأخيرة، ازداد هذا التعصب بشكل خاص في شيراز، وأشار المجتمع البهائي الدولي إلى أنه في جلسة استماع عقدت لمجموعة من البهائيين المحليين في عام 2020، أعلن مسؤول في المحكمة عزمه على "اقتلاع" جميع البهائيين من المدينة.
ووصف بني دوغال، الممثل الرئيسي للمجتمع لدى الأمم المتحدة، عزم المسؤول بأنه "شائن"، وصرح حينها بأن البيان "لا يُظهر فقط غياب سيادة القانون والتمييز الشديد الذي يُعامل به البهائيون في نظام العدالة الإيراني، بل إن الغرض منه هو ترهيب البهائيين، ووضع ضغوط نفسية شديدة على المستهدَفين بشكل مباشر، وكذلك على عائلاتهم وجميع البهائيين في إيران".
ومنذ بدء الثورة الإسلامية عام 1979، يتعرض البهائيون للاضطهاد في إيران، وفي عام 1991 دعت مذكرة سرية أقرها المرشد الأعلى لإيران إلى عرقلة "تقدم وتطور" المجتمع البهائي بمنعهم من الجامعات وتعطيل قدرتهم على كسب عيشهم.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق