قتل صباح اليوم السبت عنصر في الاستخبارات العسكرية السورية في محافظة درعا، جنوبي البلاد، على يد مجهولين.
ووُجدت جثة العنصر على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل و سحم في ريف درعا الغربي، عليها آثار التعذيب وإطلاق نار، وتعود الجثة للمساعد أول أحمد محمد مخلوف العامل في فرع الأمن العسكري في درعا المعروف بفرع "265"، الذي يترأسه العميد لؤي العلي، وينحدر مخلوف من بلدة تعرين التابعة لمدينة مصياف في ريف محافظة حماة غربي سوريا.
وعلم موقع "إيران وير" من مصدر عسكري من المعارضة في درعا أن المخلوف يتبع لقسم الدراسات الأمنية في فرع المخابرات العسكرية، ويقوم بابتزاز المواطنين وذلك عن طريق طلب مبالغ مالية مقابل إجراء دراسة أمنية "مناسبة "، وبالمقابل يسيء لمن لا يدفع المبلغ المطلوب وذلك بكتابة دراسة أمنية "سيئة" قد تؤدي إلى اعتقال صاحبها لاحقا.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه "للضرورة الأمنية " أن كثيراً من المواطنين في محافظة درعا وبعد إجراء تسوية صيف 2018 يراجعون الأفرع الأمنية لتسوية وضعهم الأمني، بهدف العودة إلى الوظيفة أو تسيير أمور مدنية تتعلق بملكيات العقارات أو الأليات أو الأمور الخدمية أو استخراج أوراق ثبوتية كجواز سفر، مؤكدا أن أغلب المعاملات الحكومية تحتاج لـ "موافقة أمنية" تصدر عن الأفرع الأمنية.
وفي السياق، عثر المزارعون أمس الجمعة على جثة تعود الى صف الضابط مصطفى منذر علوش في سهول مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، والعلوش من مرتبات الفرقة التاسعة في القوات الحكومية، وينحدر من محافظة حماة وسط سوريا.
وتستمر حالة الفلتان الأمني في عموم محافظة درعا، رغم سيطرة النظام على كامل المحافظة، بموجب اتفاق التسوية الثاني صيف عام 2021 مع المعارضة المسلحة برعاية الجانب الروسي، حيث كان اتفاق التسوية الأول صيف عام 2018 بعد أن ظلت أغلب بلدات المحافظة تحت سيطرة المعارضة المسلحة لأكثر من ستة أعوام.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق