الرئيس الإيراني يلتقي الأسد في دمشق

التقى الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في أول زيارة لرئيس إيراني إلى سوريا منذ أكثر من عقد.

ووصل رئيسي إلى دمشق في 3 مايو/أيار برفقة وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، وفق الإعلام الرسمي الإيراني.

وخلال زيارته التي تستغرق يومين، من المتوقع أن يوقّع الحليفان عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين.

ومن المقرر أيضًا أن يزور رئيسي موقعين مقدسين لدى الإسلام الشيعي، بالإضافة إلى نصب تذكاري لقتلى الجنود السوريين.

وكان محمود أحمدي نجاد آخر رئيس إيراني يزور سوريا عام 2010.

وتعتبر الجمهورية الإسلامية داعماً رئيسياً للحكومة السورية منذ أن تحولت الانتفاضة الشعبية إلى حرب شاملة في عام 2011.

وأرسلت طهران مستشارين عسكريين وآلاف المقاتلين المدعومين من إيران من جميع أنحاء الشرق الأوسط للقتال إلى جانب الأسد، مما ساعد على قلب دفة الحرب لصالحه.

وبمساندة روسيا وإيران، سيطرت القوات الحكومية السورية على أجزاء كبيرة من البلاد في السنوات الأخيرة.

وتأتي زيارة رئيسي في وقت انفتحت فيه بعض الدول العربية على الأسد، بما في ذلك مصر والسعودية، حيث زار وزراء خارجيتها دمشق في الأسابيع الأخيرة.

وفي مارس/ آذار، توصلت إيران والسعودية إلى اتفاق بوساطة الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات بعد سبع سنوات من التوترات بين البلدين.