الجنوب السوري.. قتلى في درعا بحوادث متفرقة بينهم ضابط سوري

لقي ضابط سوري حتفه في محافظة درعا جنوبي سوريا، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، ظهر يوم الجمعة 27 مايو/أيار.

وانفجرت عبوة متفجرة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي، أدت إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول في قوات النظام وإصابة عنصر كان برفقته بجراح متوسطة نقلوا إلى مشفى إزرع العسكري. 

وعلم موقع "إيران وير" من مصدر عسكري في المعارضة السورية، أن الملازم أول مقداد محمد علي قُتل أثناء تنفيذه دورية تأمين طريق" تمشيط "على جانبي طريق نوى _الشيخ سعد بحثا عن عبوات ناسفة مزروعة على جانبي الطريق، مؤكدا أنها عملية المسح يومية تقوم بها وحدات الهندسة العسكرية لتأمين الطريق الذي يسلكه ضباط وعناصرأغلبهم من مرتبات اللواء 61.

وأضاف المصدر؛ الذي فضل عدم نشر اسمه، أن مقداد ضابط برتبة ملازم أول من مرتبات كتيبة الهندسة في اللواء 61 التابع للفرقة الخامسة في القوات الحكومية، وتنتشر قطعها العسكرية في بلدات ريف درعا الغربي وتشكل خط جبهة أول مع جبهة الجولان "الواقع تحت سيطرة إسرائيل" منذ عام 1967، وينحدر مقداد من بلدة "زاما" في ريف مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية. 

وفي السياق، قُتل الشاب نبيل محمد الجيداوي في بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، حيث عُثر عليه مقتولا بعد منتصف ليلة الجمعة دون معرفة الفاعلين، فيما أطلق مجهولون النار على الممرض حسين فنيخرعلى طريق خراب الشحم - درعا أثناء عودته إلى منزله في بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي. 

ولا تزال محافظة درعا تشهد وبشكل شبه يومي عمليات اغتيال منظمة تُنسب في أغلبها إلى مجهولين، وتطال مدنيين وشخصيات معارضة وموالية للنظام السوري، من دون معرفة الأسباب وراء استهدافهم.

عبوة متفجرة محلية الصنع