جدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي التهديدات الموجهة لإسرائيل خلال حفل بمناسبة يوم الجيش للجمهورية الإسلامية، والذي يقام سنوياً احتفالاً بالجيش النظامي في البلاد.
وأدلى رئيسي بهذه التصريحات في 18 أبريل/ نيسان خلال تحليق لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر في سماء طهران في حفل بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة.
وقال رئيسي: "إنّ الأعداء، ولا سيما النظام الصهيوني، تلقوا رسالة مفادها أنّ أي عمل ضئيل ضد بلدنا سيؤدي إلى رد قاس من القوات المسلحة وسيصاحب تدمير حيفا وتل أبيب".
ويشتبه في أنّ إسرائيل، العدو اللدود لإيران، نفّذت سلسلة من الهجمات استهدفت البلاد منذ انهيار الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، تقدّم الجمهورية الإسلامية نحو 100 مليون دولار سنويًا للجماعات الفلسطينية المسلحة.
وخلال خطابه، جدد رئيسي مطالبة الولايات المتحدة بمغادرة الشرق الأوسط.
وتَعتبر سياسة الولايات المتحدة حماية منطقة الخليج العربي أمرًا ضروريًا لتأمين إمدادات الطاقة العالمية.
وعرض الرئيس الإيراني خلال تصريحاته غُصن زيتون قائلاً: "يد قواتنا المسلحة تصافح بحرارة يد دول المنطقة التي تنوي إحلال الأمن في المنطقة".
ولم يذكر على وجه التحديد السعودية، المنافِسة الإقليمية التي توصلت إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران في مارس/ آذار لإعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات بعد سنوات من التوتر.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق