مجموعات طلابية إيرانية تدعو إلى "الإطاحة" بالجمهورية الإسلامية

أعلنَ ائتلاف مُكوّن من ناشطين إيرانيين ومنظمات طلابية عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، والحاجة إلى تغييرات جوهرية في البلاد.

وفي بيان صدر في 26 فبراير/شباط، أعلن المنظمون أنهم لن يصوتوا إلا لصالح "إسقاط الجمهورية الإسلامية وانتصار ثورة المرأة والحياة والحرية".

وجاء في البيان: "تحدثنا في الشوارع وقلنا بحزم إننا نهدف إلى تفكيك الجمهورية الإسلامية المقيدة للحريات. إنّ مقاطعة الانتخابات ليست كافية بالنسبة لنا".

وقال النشطاء إنّ الجمهورية الإسلامية تكافح من أجل "بقائها" بينما يسعى الإيرانيون إلى زوالها، حيث خلقت الحكومة "ظروفاً غير إنسانية للملايين".

وينحدر الموقعون من جامعاتٍ في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك طهران والأهواز وأصفهان وأردبيل.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في مطلع مارس/آذار المقبل، إلى جانب التصويت على أعضاء مجلس الخبراء، مع استبعاد المئات من المرشحين المحتملين من قبل مجلس صيانة الدستور المتشدد.

وكانت نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات البرلمانية لعام 2020 عند أدنى مستوياتها منذ الثورة الإسلامية عام 1979 حيث تجاوزت 42 في المئة بقليل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدانَ نحو 300 شخصية سياسية واجتماعية وثقافية في البلاد علنًا الانتخابات المقبلة "المدبرة" ودعوا الإيرانيين إلى عدم المشاركة في التصويت.

وفي بيان مشترك، أدانَ الموقعون "جمود الإصلاحات"، و"القضاء التام على المنتقدين"، و"استبعاد المرشحين على نطاق واسع".