اتفق كل من رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء، على ضرورة دعم التهدئة في بلدان الشرق الأوسط، مثل اليمن وسوريا.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن الكاظمي وصل إلى العاصمة طهران، مع وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين، لبحث القضايا الإقليمية والثنائية، وفي مسعى لإحياء المحادثات بين السعودية وإيران، وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز، إن استئناف المحادثات بين طهران والرياض سيُناقش خلال زيارة الكاظمي لإيران.
وأجرى الكاظمي محادثات يوم السبت الماضي مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في جدة، وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحادثات شملت العلاقات بين البلدين التي قطعت منذ عام 2016.
وكان الرئيس الإيراني، قد ربط دعم بلاده للهدنة الأممية في اليمن، بضرورة رفع ما وصفه بـ "الحصار الجائر" وتحقيق "سلام شامل"، جاء ذلك على لسان إبراهيم رئيسي، في اتصال أجراه مع رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي مهدي المشاط، وفق موقع الرئاسة الإيراني.
وزعم الرئيس الإيراني الذي تدعم بلاده مليشيا الحوثي، استعداد طهران لإرسال المساعدات الإنسانية لليمن، كما أشاد المشاط بدعم إيران لجماعته في الأوساط الدولية، داعيا إياها إلى المزيد من التعاون.
ويأتي هذا الاتصال بعد أيام من توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين رئيس البورصة الإيرانية ومحافظ البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق