close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
أخبار

تحركات للميليشيات العراقية المدعومة من إيران .. وقلق أمريكي من تهور إيراني

11 ديسمبر 2020
أحمد سلوم
٤ دقيقة للقراءة
مصدر الصورة: القيادة المركزية الأمريكية
مصدر الصورة: القيادة المركزية الأمريكية

أفاد مسؤولون مطلعون في وزارة الدفاع الأمريكية بأن الميليشيا المدعومة من إيران في العراق تحركت إلى مستوى أعلى من الاستعداد في الأيام الأخيرة، ما أثار مخاوف من نيتها شن هجمات على القوات الأميركية هناك أو على مواقع دبلوماسية تابعة لواشنطن.

وكشف مسؤولون في البنتاغون اليوم الجمعة، لقناة CNN أن الجيش الأميركي بات اليوم في حالة تأهب قصوى، ويعزز قواته في المنطقة للرد على أي هجوم إيراني محتمل.

 وأضاف المسؤولون أن الأمر أصبح مقلقاً، مؤكدين أن لديهم مؤشرات على استعدادات الميليشيا لشن هجمات، فيما رفضوا الإدلاء بتفاصيل أخرى بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات الاستخباراتية التي يملكونها، بحسب تعبيرهم.

وبحسب المسؤولون فإن كل “القدرات” من الأسلحة التي تحتاجها الجماعات موجودة بالفعل في العراق، و أن الميليشيات تحافظ باستمرار على مخزون من الصواريخ والمدفعية.

ونفذت الميليشيات في العراق هجمات صاروخية خلال السنوات القليلة الماضية، لكن التوترات كانت عالية بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني الشهر الماضي وقبل الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في العراق.

ورجح المسؤولون  بجعل القيادة الإيرانية في حالة توتر بعد أن ورد الشهر الماضي عن الرئيس دونالد ترمب أنه طلب من كبار مساعديه خيارات لضرب المواقع النووية الإيرانية.

إلا أن نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميللر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي كانوا من بين كبار المستشارين الذين أقنعوا الرئيس بعدم القيام بضربة عسكرية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

ويقول العديد من المسؤولين الأمريكيين إن القلق الدائم هو أن سوء التقدير من قبل الميليشيات أو الحكومة الإيرانية قد يدفع ترامب إلى توجيه ضربة إلى إيران في أيامه الأخيرة في منصبه.

ويؤكد المسؤولون الأمريكيون بقوة أنهم لا يعتقدون أن إيران تبحث عن صراع مسلح، لكنهم يفضلون الانتظار ومعرفة ما إذا كان بإمكانها التفاوض مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن بمجرد توليه منصبه، لكن هذه التحركات العسكرية الأخيرة تؤكد استمرار المخاوف بين مسؤولي الدفاع الأمريكيين وأهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع قيام الولايات المتحدة بتقليص وجودها الدبلوماسي في العراق، حيث باتت في منتصف العملية التي من المفترض أن تكمل بها سحب 2500 جندي بحلول الخامس من يناير/ كانون الثاني القادم.

رسالة الردع الثانية لإيران

في رسالة ردع لإيران لثاني مرة خلال أقل من شهر، أقلعت قاذفتان أميركيتيان من الولايات المتحدة، وحلقتا فوق منطقة من الشرق الأوسط، يوم أمس الخميس، لترسلا ما وصفها مسؤولون أميركيون بأنها رسالة ردع مباشرة لإيران.

وبحسب وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية فقد تم تصميم رحلة القاذفتين من طراز B-52H Stratofortress ، وهي ثاني مهمة من نوعها في أقل من شهر، للتأكيد على التزام أمريكا المستمر بالشرق الأوسط حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بسحب الآلاف من القوات من العراق وأفغانستان.

وتعد القاذفات الثقيلة بعيدة المدى القادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية، مشهدًا مذهلاً، وتحلق في الشرق الأوسط بشكل أقل تكرارًا من الطائرات المقاتلة الأصغر، مثل المقاتلات الأميركية، وغالبًا ما يشتكي الأعداء من رحلات القاذفات في منطقتهم، معتبرين إياها استعراضًا استفزازيًا للقوة.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، المسؤول الأميركي الأعلى لمنطقة الشرق الأوسط: “إن القدرة على تحليق القاذفات الاستراتيجية في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم خلال مهمة بدون توقف ودمجها سريعًا مع شركاء إقليميين متعددين توضح علاقات العمل الوثيقة، والتزامنا المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين” وفقاً لوكالة أسوشيتيد برس.

وأضاف ماكنزي: “نحن لا نسعى إلى الصراع، ولكن يجب أن نبقى على موقفنا وملتزمين بالرد على أي طارئ أو في مواجهة أي عدوان”.

ونشرت القيادة المركزية للقوات الأميركية في حسابها على تويتر فيديو يظهر تحليق قاذفتي قنابل من نوع B-52H تابعتين لسلاح الجو الأميركي مع طائرات من سلاح جو تابع لشركاء إقليميين.

ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن التحركات العسكرية الإيرانية دفاعية في الوقت الحالي، كما أنها جاهزة إذا قررت قيادة إيران شن أي نوع من الهجمات ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل, بحسب قناة CNN.

وتشمل التحركات الدفاعية الأخيرة تفريق بعض السفن في البحر، بما في ذلك سفن زرع الألغام في منطقة مضيق هرمز.

و تمتلك إيران نظامين أساسيين للدفاع أرض-جو على طول الساحل الآن، وهما SA-5 و SA-20. وإذا شعرت إيران بالتهديد، فإن الألغام وأنظمة الدفاع الجوي ضرورية لصد الهجمات البحرية أو الجوية.

وكان التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلص إلى أن إيران لديها الآن مخزون يزيد عن 2442 كيلوجرامًا، أو أكثر من 5385 رطلاً، من اليورانيوم منخفض التخصيب، وهذا يكفي لإنتاج سلاحين نوويين، بحسب تحليل لتقرير معهد العلوم والأمن الدولي. لكن الأمر سيتطلب عدة أشهر من المعالجة الإضافية لتخصيب اليورانيوم لمواد من الدرجة الأولى، مما يعني أن إيران لن تكون قريبة من القنبلة حتى أواخر الربيع على أقرب تقدير،  بعد فترة طويلة من ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
تقارير

الهولوكوست في وسيلة إعلام إيرانية؟ ولِـمَ لا؟

11 ديسمبر 2020
أحمد سلوم
١٠ دقيقة للقراءة
الهولوكوست في وسيلة إعلام إيرانية؟ ولِـمَ لا؟