نشرت مفوضية اللاجئين، يوم الأحد 16 مايو/ أيار توقعاتها بأن يكون 88٪ من النازحين في اليمن، نحو 3.8 مليون شخص، في حالة انعدام الأمن الغذائي الطارئ بين شهري يونيو/ تموز وديسمبر/كانون الأول خلال العام الجاري.
🔺88% of displaced people in #Yemen (3.8 million people) are projected to be in an emergency food insecure situation between June and December 2022. pic.twitter.com/gdbLaj5ncU
— UNHCR Yemen (@UNHCRYemen) May 16, 2022
فيما، حذرت مجموعة هائل سعيد أنعم، أكبر شركة في اليمن والمستورد الرئيسي للقمح في البلاد، من مجاعة كارثية محتملة، في جميع أنحاء اليمن خلال الأشهر القليلة القادمة، نتيجة للانقطاع غير المسبوق في إمدادات القمح العالمية، على خلفية الصراع في أوكرانيا.
ودعت المجموعة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، المجتمع الدولي للاستجابة العاجلة ودعم اليمن في وقت الحاجة، ووصفت الصراع في أوكرانيا بأنه "يصب الزيت على نار الأزمة الإنسانية في اليمن، في غضون أشهر آلاف من اليمنيين مهددون بالمجاعة بسبب نقص إمدادات القمح" وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن نصف السكان في اليمن يفتقرون إلى الأمن الغذائي، إلى جانب أكثر من 20 مليون مواطن بحاجة للمساعدات الإنسانية.
ووفقاً لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) في اليمن، فإن 17.4 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 19.0 مليون بحلول وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبحسب منظمة اليونيسيف، فقد ظلت الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في اليمن متمثلة في الصراع والأزمة الاقتصادية، وزاد الأمر تفاقماً نتيجة عدم استقرار المساعدات الانسانية.
وأشارت اليونيسيف في تقريرها إلى أن كلا السمتين (انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد) ستستمران، مع احتمالية تصاعد جديد للقتال في النقاط الساخنة المهمة، وبالتالي التسبب في موجات نزوح أخرى خلال عام 2022.
كما أن الوصول الى الخدمات العامة أوشك أن يتوقف بسبب الصراع الممتد، مما نتج عنه تأخر الرواتب أو عدم توفرها وصعوبة الوصول الى الخدمات الصحية وعدم كفاية المياه، وبقاء الخدمات الأخرى مثل التعليم والطاقة وغيرها عرضة للخطر بشكل كبير.
وتشهد اليمن حربا أهلية طاحنة اندلعت عقب سيطرة أنصار الله (الحوثيين) المدعومين من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح في سبتمبر/أيلول 2014 وازدادت وتيرتها مع إعلان المملكة العربية السعودية تحالفا عسكريا عربيا لدعم الحكومة اليمنية ومحاربة الحوثيين في مارس/آذار 2015.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق