طهران تقول إنها مستعدة لـ "خطة بديلة" إذا فشلت المحادثات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده يمكن أن تقدم "خطة بديلة" إذا فشلت الجهود المطولة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.

وقال عبد اللهيان خلال زيارة إلى بغداد في 22 فبراير/شباط: "نأمل أن تنتهي المفاوضات التي بدأت في فيينا بنجاح، لكن التصريحات التي أدلى بها الأمريكيون بشأن الملف النووي متناقضة، وفي حال فشل المفاوضات فنحن مستعدون لتقديم خطة بديلة". ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وبموجب الاتفاقية النووية التاريخية لعام 2015، والمعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تخلى في 2018 عن الاتفاق وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. ومنذ ذلك الحين تتراجع طهران عن التزاماتها في انتهاك للاتفاق.

وأعرب مسؤولون غربيون عن شكوكهم في فرص نجاح المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة لإحياء الاتفاقية.

وفي الأسبوع الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تناقش نتائج أنشطة التحقق الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين بعد أن ذكرت وكالة "بلومبرج نيوز" أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفت يورانيوم مخصب إلى درجة نقاء 84 في المئة، وهو ما يقترب من درجة نقاوة الأسلحة.

ونفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التقرير قائلة إنّ تخصيب اليورانيوم في البلاد لا يتجاوز درجة نقاء 60 بالمئة.