اتهام شخصيات إصلاحية إيرانية وسط حملة قمع المعارضين

رفع القضاء الإيراني دعوى جنائية ضد اثنين من الشخصيات الإصلاحية المعروفة، صادق زيباكلام وعازار منصوري.

وتم توجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام لمحافظة طهران بعد اتهامات سابقة وجهها الشخصان واعتبرت "لا أساس لها"، بحسب وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية.

وذكر التقرير أنّ زيباكلام ومنصوري قدّما "الكثير من الادعاءات غير الموثقة" وفشلا في تقديم "أسباب ووثائق لإثبات" هذه المزاعم.

ولم تقدم أي تفاصيل حول الادعاءات المزعومة التي قدمها زيباكلام والمنصوري.

وانتقد زيباكلام، الكاتب والأستاذ في العلوم السياسية، قمع الحكومة للاحتجاجات التي تجتاح إيران منذ أكثر من خمسة أشهر.

ومُنع من التدريس مؤخراً، كما تم استدعاؤه إلى مكتب المدعي العام بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشغل المتهم الآخر المنصوري منصب الأمين العام لحزب وحدة الأمة.

وتأتي محاكمة زيباكلام والمنصوري وسط حملة قمع وحشية للجمهورية الإسلامية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي قُتل فيها أكثر من 520 شخصًا واعتقل أكثر من 19 ألف آخرين بشكل غير قانوني، بحسب نشطاء.

ومن بين السجناء العديد من النشطاء والصحفيين والمثقفين.