أصدرت مجموعة من ناشطات حقوق المرأة الإيرانية بيانًا يطالب بإصلاحات جذرية من شأنها تحقيق "الحرية والعدالة" في البلاد، وسط أكثر من خمسة أشهر من المظاهرات على مستوى البلاد ضد المؤسسة الدينية.
وفي بيانهن الصادر في 5 آذار/ مارس، قبل ثلاثة أيام من اليوم العالمي للمرأة، وصفت الناشطات الحركة الاحتجاجية التي تقودها النساء بأنها "سيمفونية مجيدة من النضال والشجاعة".
وشدّدنَ على أن حركة "المرأة، الحياة، الحرية" هي صرخة من أجل الحرية انبثقت من الحياة اليومية للمرأة "المحرومة من حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في الجسد، والحق في اللباس، والحق في العمل، والحق في السفر، والحق في الطلاق، والحق في الميراث، والحق في حضانة الأطفال، وما إلى ذلك ".
وطالب واضعو البيان بالإلغاء الفوري لجميع أحكام الإعدام والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين. فضلاً عن حرية الفكر والتعبير والتنظيم والاحتجاج، وإنهاء أي شكل من أشكال الرقابة.
وشملت مطالبهم أيضًا "إلغاء القوانين الأبوية والتمييزية ضد النساء والأفراد من مجتمع الميم، والحق في تقرير مصير الإنسان وأسلوب حياته، والرعاية الصحية والتعليم العامة المجانية، والرعاية المناسبة للمسنين والمعاقين".
وتشكل الاحتجاجات واسعة النطاق التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول بعد وفاة مهسا أميني، 22 عامًا، في حجز شرطة الآداب، إحدى أخطر التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
وبحسب نشطاء، شنت السلطات حملة قمع ضد حركة الاحتجاج التي تقودها النساء، فقتلت أكثر من 520 شخصًا واحتجزت بشكل غير قانوني أكثر من 19 ألف آخرين.
وأصدر القضاء، بعد محاكمات متحيزة، أحكاما صارمة على المتظاهرين، من بينها عقوبة الإعدام.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق