أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنّ تفجير البصرة الذي حدث قبل أيام، كان يستهدف أحد الضباط المشاركين في البحث عن “الجناة وفرق الموت”.
وقال الكاظمي في كلمة خلال افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب مساء الثلاثاء 7 ديسمبر/ كانون الثاني أنه ذهب إلى محافظة البصرة للوقوف على وضعها الأمني، مؤكداً أن الانفجار كان يستهدف أحد الضباط في الاستخبارات العراقية المكلفة في التحقيق مع فرق الموت.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي في القضاء العراقي في البصرة لكونهم لم يخضعوا للابتزاز والتخويف من قبل فرق الموت.
وكانت أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية في الثلاثاء 7 ديسمبر/ كانون الثاني مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة.
وأصدرت محكمة جنايات البصرة العراقية الثلاثاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم مجموعة أحكام “بالشنق حتى الموت” بحق أشخاص تابعين لما يسمى بـ”فرق الموت”، تورطوا بقتل متظاهرين وصحفيين في المحافظة.
وجاء في بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أن محكمة جنايات البصرة “قضت بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق اثنين عن جريمة قتلهم أحد المواطنين أثناء مشاركته بتظاهرات تشرين في البصرة.
وكان الكاظمي قد أعلن في فبراير/ شباط من العام الحالي، اعتقال 4 أشخاص من عصابة الموت المكونة من 16 شخصاً، والمسؤولة عن قتل 565 شخصاً من المتظاهرين وأفراد الأمن العراقي خلال احتجاجات بغداد ومدن في وسط وجنوب العراق في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وتُعرف فرق الموت التي يتزعمها في البصرة أحمد عبدالكريم الركابي المسؤول في حزب الله العراقي، وينتمي أعضاؤها إلى مجموعة من المليشيات العراقية وتتواجد في البصرة وهي متهمة بقتل الناشط حسن هادي مهلهل في يناير/ كانون الثاني 2021، والصحفيَين أحمد عبدالصمد وصفاء غالي، ومحافظ البصرة الأسبق إسماعيل مصبح الوائلي في سبتمبر/ أيلول 2012، وآخرين معروفين بمعارضتهم لإيران.
إرسال تعليق