أكدت خلية الإعلام الأمني استهداف المنطقة الخضراء وسط بغداد بصاروخي كاتيوشا فجر اليوم الأحد دون وقوع أي أضرار بشرية.
وأضافت الخلية في بيان اطلع عليه موقع “إيران وير” أن منظومة الدفاع الجوي (سيرام) في السفارة الأميركية تمكنت من تفجير الصاروخ الأول بالجو، إلا أن الصاروخ الثاني سقط قرب ساحة الاحتفالات، مما تسبب بأضرار في حافلتين لمدنيين.
وقال مصدر لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن الصاروخين سقطا شمال قاعدة يونيون 3، وهو مقر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مع قوات الحكومة العراقية ضد تنظيم الدولة (داعش).
في سياق متصل أكد ضابط في عملية بغداد أن القصف الصاروخي كان يستهدف السفارة الأمريكية في بغداد وأن القوات الأمنية تجري عمليات تفتيش داخل المنطقة الخضراء وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويأتي القصف بعد ساعات من تهديد ما يطلق على نفسه “لواء فاتح خيبر” التابع لما تسمى المقاومة الإسلامية، الذي قرر استهداف القوات الأميركية في العراق بضربات وصفها بـالموجعة مع انتهاء مهلة قوات التحالف الدولي في العراق في نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وقال القائد الأعلى للقوات الأمريكية للشرق الأوسط لفوكس نيوز، في 9 الشهر الحالي إن الولايات المتحدة ستُبقي على القوات الحالية البالغ عددها 2500 جندي في العراق خلال الفترة المقبلة.
كما صرح الجنرال في مشاة البحرية فرانك ماكنزي في البنتاغون، نقلاً عن الشبكة، أنه على الرغم من تحول القوات الأمريكية إلى دور “غير قتالي” في العراق، فإنها ستظل تقدم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى لقتال العراق ضد تنظيم الدولة “داعش”.
وتوقع مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز أن تزيد القوات المدعومة من إيران هجماتها على القوات الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بالتزامن مع ذكرى مقتل الجنرال الإيراني وقائد فيلق القدس سابقاً قاسم سليماني، وقائد الميليشيات العراقية أبو مهدي المهندس.
للمزيد عن منظومة سيرام C-RAM الدفاعية الأمريكية يمكنكم قراءة المزيد من هنا.
إرسال تعليق