close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
أخبار

المرشد الأعلى الإيراني: أوكرانيا ضحية أزمات صنعتها أمريكا

1 مارس 2022
أحمد سلوم
٢ دقيقة للقراءة
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. مصدر الصورة: ويكيميديا
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. مصدر الصورة: ويكيميديا

أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أن “أوكرانيا ضحية للأزمات التي صنعتها الولايات المتحدة”.

وأضاف خامنئي أن “طهران تدعم إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن يتعين الإقرار بأصل النزاع”, مشيرا في كلمة نشرتها وكالة إرنا الإيرانية للأنباء إلى أن الأزمة الأوكرانية أثبتت أنه لا يمكن الوثوق في الولايات المتحدة”.

كما قال المرشد الإيراني إن “السياسة الرائجة والأنظمة الحاكمة كلها تعتمد على التمييز العنصري وفي خدمة الشركات الغربية الكبرى”, مضيفا أنه “لا يمكننا أن ندعي بأننا بلغنا أهدافنا أمام هذه الأهداف الكبرى”.

وذكر خامنئي أن أوكرانيا اليوم وأفغانستان في السابق تمثلان نموذجا حقيقيا للحكومات التي اعتمدت على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لافتا النظر إلى أن “الرئيس الأوكراني وكذلك الرئيس الأفغاني الهارب قالا أننا وثقنا بأمريكا والحكومات الغربية إلا أنهم تركونا وحيدين”.

يشار إلى أن  سياسةُ الانحياز لروسيا في تاريخ الجمهورية الإيرانية غيرُ مسبوقةٍ ؛ ذلك أن إيران أدانت غزو الاتحاد السوفياتي لأفغانستان ودعمت قوات الأمريكان، علماً أن أفغانستان دولة مسلمة وأن أنشطة بعض الجماعات مثل حزب “توده” الشيوعي في إيران كان يَجعل الموضوعَ مختلفاً.

ورغم الحرب الإيرانية العراقية إلا أن النظام الإيراني استمر في دعمه للفصائل والمجموعات الأفغانية، كما أن أساطير وخرافات مثل صفعة “محسن رفيق دوست”، وزير الحرس الثوري، لسفير الاتحاد السوفياتي بدأت تُتداوَل بكثرة حينها.

أعقب ذلك أن إيران بُعَيدَ إدارة الرئيس الإيراني “محمود أحمدي نجاد” واصلت سياستها في التقرب إلى الشرق وبدأت تتقرب بقوة إلى روسيا؛ وحالياً يَصف المنتقدون والمعارضون بأن إيران صارت “مستعمرة” لروسيا والصين. على أن المسؤولين في إدارة الرئيس الإيراني السابق “حسن روحاني” لم يكونوا متفائلين بروسيا؛ وليس أدل على ذلك من التسجيل الصوتي المسرَّب لوزير الخارجية وقتها “محمد جواد ظريف” الذي أماط اللثام عن هذا الموضوع.

لقد وضع المسؤولون في إدارة الرئيس الإيراني الحالي “إبراهيم رئيسي” والمقرَّبون من المرشد الأعلى المجاملة جانباً وكشفوا عن دعمهم للغزو على أوكرانيا.

في البداية وصف “سعيد خطيب زاده”، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الهجومَ الروسي بالعمليات العسكرية, ثم غرّد “حسين أمير عبد اللهيان”، وزير الخارجية، على التويتر كاتباً: “للأزمة الأوكرانية جذور في الخطوات الاستفزازية لحلف الناتو”.

كما أن وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني نشرت الأخبار المتعلقة بالهجوم الروسي لكن بعد التدخل والتصرف فيها وفرض الرقابة عليها.

بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، استقرت القوات الأمنية الإيرانية عند السفارة الروسية في طهران لمواجهة التجمعات المحتملة.

“محمد مهاجري”، الناشط السياسي والإعلامي، كتب تغريدة على التويتر مخاطباً وزير الداخلية الإيراني: “إذا اجتمع عدد من الإيرانيين أمام السفارة الروسية في طهران احتجاجاً على الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، فهل ستوافق على ذلك أم إن المسألة تتعارض مع المصالح القومية؟ ثم إذا كنت موافقاً على ذلك فهل هناك ضمانات بألا يُهاجم عُشّاق بوتين تلك التجمعات؟”.

إن المحتجين الذين رأَوا صعوبة في التجمع أمام السفارة الروسية، اجتمعوا أمام السفارة الأوكرانية في طهران وهتفوا بشعار “السفارة الروسية وِكرٌ للتجسس”.

جدير بالذكر أن قضية الغزو الروسي على أوكرانيا تَحوّلت ككثير من قضايا السياسة الخارجية، مثل القضية الفلسطينية، إلى قضية تراشُقٍ بين التيارات السياسية الإيرانية داخل إيران.

إرسال تعليق

Ad Component
أخبار

مجلس الأمن الدولي يوسع حظر الأسلحة في اليمن ليشمل جميع الحوثيين

1 مارس 2022
٢ دقيقة للقراءة
مجلس الأمن الدولي يوسع حظر الأسلحة في اليمن ليشمل جميع الحوثيين