إيران وير
تم اتهام حسين ريحاني أحد المحتجين في احتجاجات نوفمبر المنصرم، بتهمة “المحاربة”.
وذكر ريحاني في رسالة له من داخل السجن أنه بات يُعرف بـ “المحارب” لأنه كان قد دعا إلى “إضرام النيران في البنوك والمصارف” في رسالة قصيرة له.
هذا وقد رأت محكمة الثورة في اسلامشهر أن البت في قضية هذا الشخص ليست ضمن اختصاصاتها، وأحالت القضية إلى المحكمة العليا للبت فيها وفض النزاع.
وصرح ريحاني في رسالته: “ليس لدي شيء لأفقده. لقد تعبتُ، ولم أعد أحتمل السجن، فمنذ ثمانية أشهر وأنا في ريبة وظل الإعدام المشؤوم يخيم عليّ”.
كما ذكر أنه لم يُسمح له بتوكيل محام، و أنه ليس على علم كاف يمكنه من الكتابة بشكل جيد.
في الآونة الأخيرة، يُذكر أن المحكمة العليا أيدت حكم الإعدام الصادر في حق “أمير حسين مرادي”، و”محمد رجبي”، و”سعيد تمجيدي” المحتجين الثلاثة الذين كانوا قد شاركوا في احتجاجات نوفمبر المنصرم.
هذا وبموجب قانون العقوبات الإيراني، فإن عقوبة “المحارب” قد تكون الإعدام.
إرسال تعليق